تستضيف دبي أول ترايثلون للسيدات في منطقة الشرق الأوسط 3 نوفمبر المقبل بمبادرة من لجنة رياضة المرأة في مجلس دبي الرياضي، ويتضمن الحدث 3 سباقات في السباحة والجري، والدراجات الهوائية لمسافة تصل إلى أكثر من 40 كيلومتراً، وبمشاركة مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة وفتاتين مواطنتين من أصحاب الهمم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، وتحدثت خلاله موزة المري عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي رئيس لجنة رياضة المرأة، ولمياء خان رئيس اللجنة المنظمة للترايثلون نائب رئيس لجنة رياضة المرأة ومديرة نادي دبي للسيدات ود.عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة.
حضر المؤتمر سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام المجلس، وعدد من مديري الإدارات والأقسام ومنتسبي المجلس، بالإضافة إلى أعضاء لجنة رياضة المرأة.
وصرحت موزة المري أن تنظيم ترايثلون السيدات يأتي ضمن استراتيجية مجلس دبي الرياضي التي تهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة، معربة عن سعادة لجنة رياضة المرأة بتنظيم هذا الحدث الذي يضع دبي في مقدمة المدن بالمنطقة التي تستضيف أول ترايثلون فقط للسيدات وقالت: ستكون المشاركة متاحة لجميع النساء من مختلف الفئات العمرية والقدرات البدنية.
من جانبها أعربت لمياء عبد العزيز خان رئيس اللجنة المنظمة لـ«ترايثلون دبي للسيدات» عن سعادتها بتنظيم وتخصيص مثل هذا النوع من البطولات لمشاركة السيدات فقط ولأول مرة في المنطقة والتوعية به، حيث تتسم هذه النوعية من الرياضات بالمتعة والإثارة وتعمل على رفع اللياقة البدنية، مؤكدةً أن الرياضة النسائية في الإمارات أحرزت تقدماً كبيراً، سواء في مجال الإقبال على ممارستها بشكل عام أو في مجال المنافسات الرياضية.
ووضحت لمياء عبدالعزيز خان أن المشاركة في هذا الحدث مفتوحة أمام كافة الفئات العمرية للفتيات والنساء اعتباراً من عمر 16 سنة، وستكون لكل فئة عمرية مستوىً ملائم من الحدث، مشيرةً إلى الاستعدادات الجارية من أجل إخراج الحدث في صورة تتناسب مع الحدث وما يليق بدبي ودولة الإمارات، التي عُرِف عنها الكفاءة التنظيمية عالية المستوى للأنشطة والأحداث المتنوعة.
من جانبه قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: تعد الفعاليات الرياضية من أفضل المناسبات التي تجمع أفراد المجتمع من مختلف الفئات والجنسيات في مكان واحد وتشجيعهم على ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي. كما أنها في الوقت نفسه ترفع وعي المجتمع بالقضايا الإنسانية وتعدّ فرصة لجمع التبرعات الضرورية لها.