عبرت مجموعة من الأكاديميات وسيدات الأعمال في السعودية عن فرحتهن بمناسبة الأمر السامي الكريم بتمكين المرأة من الحصول على رخصة قيادة بالفرحة وقلن إن هذا القرار هو فرصة جميلة ليعبرن فيه عن فرحتهن العظيمة خصوصا وإن المرأة السعودية في ظل هذه الوحدة التي جمعت شمل بلادنا استطاعت أن تصل الى غايتها في البلوغ لمرافئ العلم ونهل العلوم في مختلف التخصصات وشكرن الله كثيرا على هذه النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى لأبناء وبنات هذا الوطن العزيز..تاريخية مشهودة حيث انتصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- للمرأة السعودية وأصدر أمره التاريخي بتمكين المرأة من قيادة السيارة.
في البدية تحدثت عضو مجلس الشورى نورة الشعبان بأن الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالسماح للمرأة بالقيادة يعد قراراً مفصلياً في تاريخ المرأة السعودية ويواكب المرحلة الحالية.
وقالت ف: إن ملك الحزم أعطى المرأة حقها وفق الضوابط الشرعية التي يقرها ديننا الإسلامي، كما أنها دخلت مرحلة جديدة وأن سعادتها لا يمكن وصفها بصدور هذا القرار المدروس وبدرجة كبيرة وعالية من الاحترافية، والذي سيطبق ضمن الضوابط الشرعية الذي يحفظ للمرأة حقوقها وهي خطوة تمثل إضافة جديدة.
وأضافت : إن المرأة أخذت مكانة كبيرة من الاهتمام من مشاركة مجلس الشورى والانتخابات البلدية وتبوؤها مناصب قيادية ضمن خصوصيتها ومكانتها في المجتمع وتتناسب مع تكوينها البشري، وهذا سيزيد من اقتصاد المملكة ويساعد في نهوضها وسيحل الكثير من المشاكل الاجتماعية، مؤكدة أن خادم الحرمين الشريفين على ثقة بأن أبنائه وبناته على وعي كامل بقدر من المسؤولية لمواكبة هذا الحراك الإيجابي.
رفعت كوثر الأربش عضو مجلس الشورى، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على إصداره الأمر السامي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة السيارات.
وأوضحت كوثر الأربش أنه لم يكن هناك مانع تشريعي لقيادة المرأة للسيارة، مبينةً أن المانع كان اجتماعيًا، وقد ألمح لذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة.
وأضافت: “حين حلّ التوقيت المناسب تم إقرار ذلك رسميًا بإصدار قرار ملكي تاريخي من قبل الملك سلمان – حفظه الله -، قيادة المرأة ستحل الكثير من الاشكالات الاجتماعية وأهمها السائق الأجنبي و غيرها”.
وتابعت: “كعضو في اللجنة الأمنية قمنا بدراسة القيادة، وما يمهد لها كإصدار رخصة وتدريب النساء وغير ذلك”.
وقالت الأربش إن هذا القرار الحكيم يعتبر تعديلاً ضروريًا في ضرورات الحياة العصرية، لأن المرأة شريكة الرجل في الحركة التنموية للبلاد وقيادتها للسيارة تعد خطوة رائدة في سبيل هذا الهدف المواكب لرؤية 2030، وختمت تصريحها قائلة: “أدام الله هذه القفزات العالية والحضارية ليلادنا وشكرًا لوالدنا جميعًا الملك سلمان”.
وصفت عضو مجلس الشورى رئيسة اللجنة الصحية الدكتورة منى آل مشيط، القرار السامي باعتماد تطبيق أحكام المرور ولائحته التنفيذية على الذكور والإناث على حد سواء بأغلى هدية من ملك الحزم لبنات الوطن في الذكرى الـ 87 لتوحيد مملكتنا الغالية , وقالت : حق لنا أن نفخر ونفاخر بوطننا، بملكنا، بولي عهدنا، وتأتي هذه الخطوة المهمة استمراراً لدعم القيادة الرشيدة للمرأة السعودية التي حظيت وما زالت بثقة وبدعم يعزز مكانة المرأة السعودية فدخولها في عضوية مجلس الشورى والانتخابات البلدية وتبوؤها لعدد من المناصب القيادية الحكومية وفي القطاع الخاص.
من جانبها وصفت الدكتورة سامية العمودي، الأمر السامي الذي نص على السماح للمرأة بقيادة السيارات بالقرار المفصلي في تاريخ الوطن، مشيرة إلى أن فيه حماية للمرأة مجتمعيا واقتصاديا وشرعيا وحق طبيعي لكل امرأة، وذكرت العامودي: “سنلمس تأثيره على حياة المطلقات والأرامل والعاملات كالطبيبات، وهو حق إنساني وليس رفاهية”
سيدة الاعمال غالية المطبقاني ان القرار السامي الإيجابي الذي اعتبرته حقا شرعيا للمرأة طالما كانت تلتزم بالآداب العامة والأنظمة والأخلاق الإسلامية .
ورفعت غالية المطبقاني شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اتخاذ هذا القرار وأوضحت بأن المرأة السعودية تعتبر قدوة يحتذى بها في الالتزام الشرعي في كافة ميادين الحياة ، وأثبتت ذلك من خلال انخراطها في كافة ميادين الحياة التعليمية والعملية واحتلالها مناصب مرموقة على الصعيد العربي والعالمي .
وتقول سيدة الاعمال الجوهرة الصالح بداية أتقدم بالشكر والعرفان لمقام والدنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وذلك على القرار التاريخي للمرأة السعودية والسماح لها بالقيادة وهذا ليس بغريب من قيادتنا الحكيمة والمنصفة التي اعتدنا منها الاهتمام بكل ما يحقق للمرأة مصالحها ويحفظ لها حقوقها ومنها قيادة السيارة وفق ضوابط تحمي المجتمع والمرأة ذاتها.
وتشير الإعلامية خلود القاضي – إلى أن القرار بلا أدنى شك قرار تاريخي جاء بناء على احتياج حقيقي لكثير من السيدات اللواتي لديهن ظروف مختلفة لا سيما بعد التوسع في فتح مجالات العمل للمرأة و بعد أن بات للمرأة حضور في شتى الميادين
وقالت الإعلامية تهاني الجهني :في البداية اشكر الله عز وجل على ذلك وارفع اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان -حفظه الله- على هذه الخطوة المباركة التي تعد انتصاراً للمرأة والاسرة السعودية، موضحة ان هذا الانتصار جاء بعد دراسة كافة الجوانب الشرعية والقانونية والاجتماعية المترتبة عليه وان الشريعة الاسلامية لم تمنع النساء من ممارسة هذا الحق، مضيفة ان الجميع يعلم الأضرار المترتبة على ازدياد عدد السائقين وتركهم مع الأطفال والنساء وما يترتب على ذلك من مخاطر.
وقالت الدكتورة اسيا ال الشيخ ” دام عزك يا وطن ” ربي لك الحمد والشكر واخيرا سنودع المعاناة ألف مليون مبروك للمرأة السعودية ، فعلا قرار تاريخي شجاع يجعلنا نعتز اكثر بقيادتنا -حفظها الله- ، اكرر شكري للقيادة التي أنصفت المرأة فأقدمت وتقدمت ولازالت تقدم لتحقق قفزات متميزة ونوعية لتدفع المملكة الى مصاف العالم المتقدم.
وقالت لاستاذة نوال البيطار ان القرار تاريخي ويضاف لرصيد القرارات الحكيمة التي تصب في مصلحة المرأة السعودية التي تعيش عصرها الذهبي في ظل القيادة الرشيدة التي تذلل الصعوبات أمام مسيرتها. ورأت ان الفترة الزمنية المحددة لتنفيذه ستكون كافية لوضع الآليات التي ستجعل من حدوثه امرا مرتبا بشكل كبير خاصة وان القيادة الرشيدة درست الموضوع من مختلف الجوانب.
وتؤيدها الرأي سيدة الأعمال هيا السنيدي والتي وصفت القرار بالاستثنائي وفي وقته المناسب وانه جاء ليحل مشكلة المرأة السعودية من معاناة السائقين وتكلفة أجورهم العالية بالإضافة الى انها ترى انهم خطر يهدد الأطفال من الكثير من المشاكل.
وترى الدكتورة ماجدة ابو راس ان توفير السيارة والسائق من اكبر مشكلات المرأة العاملة ولذلك كانت تضيع عليها الكثير من الفرص الوظيفية لبعدها عن مكان سكنها وكلفة المواصلات.وتضيف اما الآن فسيصبح التنقل بالسيارة سهلا وسيخفف العبء على الزوج.
اما الدكتورة انتصار فلبان فوصفت القرار بالأمنية الجميلة التي تحققت في عهد سلمان الخير واعتبرته بمثابة طوق نجاة لجميع النساء اللواتي يتكبدن مصاريف باهظة ومعاناة لتوفير سيارة بسائق من اجل قضاء احتياجاتها كالذهاب للجامعة والعمل.
كما عبرت مجموعة من الأكاديميات بجامعة الملك سعود عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعد صدور الأمر السامي بالسماح بقيادة المرأة.
حيث قالت الدكتورة إيناس سليمان العيسى – وكيلة شؤون الطالبات بجامعة الملك سعود هو يوم تاريخي ومشاعر لا توصف تعيشها المرأة السعودية بعد صدور الأمر السامي بالسماح بقيادة المرأة، قرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين يضاف الى سلسلة قرارات تمكين المرأة ودعم دورها المحوري في مسيرة التنمية، ويؤسس لقفزة حضارية واقتصادية تشارك في صنعها، ويؤكد على انحياز الدولة لكل مايحافظ على كرامة المرأة ويضمن حقوقها وفق الضوابط الشرعية والاجتماعية .
مشاعر الفخر والاعتزاز تتجدد لدينا نحن السعوديات يوما بعد يوم ونحن نعيش فرحة قرارات جوهرية تصدرها قيادتنا الحكيمة لضمان حياة كريمة للشعب السعودي الابي وتهيأ لمشاركة الرجل والمرأة على حد سواء في تحقيق أهداف الرؤية المباركة للمملكة 2030 في كافة الميادين.
وبهذه المناسبة نتطلع الى تعاون الجميع لإيجاد بيئة ملائمة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا القرار الحكيم، ونستشعر دورنا كجامعات تحمل مسؤولية التغيير في المجتمعات في نشر الوعي والضوابط والقوانين التي أقرتها أجهزة الدولة لتنفيذ القرار.
ولايفوتني أن ارفع اسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تعيشه المرأة السعودية من رفعة و تمكين، داعية المولي أن يحفظ بلادنا وشعبنا الكريم من كل مكروه ويديم علينا نعمة الآمن والأمان.
وفي السياق ذاته نوهت الدكتورة ميساء محمد القرشي – عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية ان المملكة العربية السعودية تواصل المضي نحو المستقبل بقرارات مضيئة تكفل المصلحة العامة وفق رؤية ولي الأمر وهو ما تجسد بيوم الثلاثاء 26 سبتمبر في قرار تاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بالسماح للمرأة بالقيادة يعد قراراً مفصلياً في تاريخ المرأة السعودية ويواكب رؤية 2030 وهذا القرار يؤكد استمرارية مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة والتي تشكل المرأة السعودية جزءا رئيسيا فيها من أجل المشاركة لجميع ابناء وبنات الوطن في التنمية والازدهار.
وأضافت الدكتورة غزيل سعد العيسى عميدة أقسام العلوم الإنسانية ان قرار المقام السامي للسماح بقيادة المرأة السعودية يعد قراراً تاريخيا يأتي ضمن الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية الرشيدة لكي تتبوأ المرأة المكانة اللائقة بها وتشارك في عجلة التنمية لخدمة الوطن فالمرأة السعودية جزء أساسي من ضمن اهتمامات رؤية 2030 والتي وضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.
عضوة مجلس الشورى نورة الشعبان
عضوة مجلس الشورى كوثر الأربش
عضوة مجلس الشورى منى ال مشيط