عبرت مجموعة من الأكاديميات وسيدات الأعمال في السعودية عن فرحتهن بمناسبة حلول اليوم الوطني للمملكة ..وقلن في معرض حديثهن إن هذا اليوم الأغر هو مناسبة نعتز بها ونفخر حيث إن المملكة وفي ذلك اليوم من عام 1351هـ تمكنت بفضل من الله سبحانه وتعالى وبكياسة وحنكة القائد المظفر الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله) أن تلملم شملها وتجمع شتاتها بعد فرقة طويلة عمت خلالها الفوضى وانتشر في أرضها التناحر .
في البداية قالت الدكتورة آسيا ال الشيخ إن ذكرى اليوم الوطني تطل علينا هذا العام، وبلادنا تعيش بفضل من الله نعمًا كثيرةً، وتشهد نهضةً وتقدمًا غير مسبوق في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي نهضة تفتحت آفاقها وامتدت أشرعتها لتشمل كل مناطق الوطن الحبيب، مصطحبةً معها المواطن وآخذة بأياديه علوًا وازدهارًا، لتفيض عليهم خيرًا وفيرًا ورقيًا وتطورًا لمواكبة حركة النهضة الشاملة التي تفجرت في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه-
من جهتها أكّدت سيدة الاعمال غالية المطبقاني أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة على النفس تجيء والعالم من حولنا يشهد تطورات وتقلبات في صعيده الاقتصادي والسياسي وظلت بلادنا بمنأى عنها، لتمضي مسيرتها في ثبات وطمأنينة نحو غاياتها التي رسمتها قيادتنا الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة وتطلعات شعبنا الوفي في العيش الكريم، وكلها تطلعات ما كان لها أن تحدث على أرض الواقع لو لا فضل الله ثم نعمة الأمن والاستقرار التي ظلت تعيشها بلادنا منذ فجر التأسيس وإلى هذا اليوم، أن نعمة الاستقرار الأمني والسياسي لم تأت من فراغ، بل هي نتاج توجهات وسياسات استمدت منعتها وقوتها من هدي كتاب الله وسنّة رسوله الكريم خطها المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده، فتوطدت دعائم الحكم واستقرت الدولة سياسيًا وتوجهت الحكومات المتعاقبة بكلياتها نحو التنمية وتسخير موارد الدولة من أجل أحداث التنمية المتوازنة في كل ربوع الوطن.
وقالت الدكتورة ميساء محمد القرشي عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود يأتي يومنا الوطني ( السابع والثمانين ) هذا العام ونحن جميعا نتهيأ لنقلة وطنية شاملة على كافةالأصعدة وفق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، هذه الرؤية التي ستمكن وطننا الغالي من تبوء مكانة رائدة على مستوى العالم وذلك من خلال ما وهبه الله لهذه الأرض المباركة من مقومات بشرية ،اقتصادية ، وجغرافية عديدة. وجاءت الرؤية الرشيدة للمملكة العربية السعودية فجعلت القوة مرتبطة بالصحة ’فصحة الأبدان مرتقي لإبداع العقول ، فتبنت الرؤية فلسفة تنموية إستراتيجية تقوم على أن :” النمط الصحي والمتوازن يعتبر من أهم مقومات جودة الحياة .” فاحتفالنا بيوم الوطن يجب أن يكون تحقيقاً لاتعليقاً ، و أن يسعى كلا في تخصصه وقدراته لتجسيد الرؤية المباركة واقعاً معاشاً لنحتفل كل عام بانجاز عالمي فهذا حب الوطن.ولعلي استذكر مقولة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – والتي أكد من خلالها إن هدفه الأولمن إطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠ هو أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم. نعمل في جامعة الملك سعود جنباً إلى جنب مع كافة المؤسسات التعليمية بالدولة للمساهمة فيتحقيق هذه النقلة النوعية من خلال التطوير المستمر لبرامجنا الأكاديمية والأنشطة البحثية. ولأن رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ ترتكز على المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، فقد بنت جامعة الملك سعود من خلال برامجها المختلفة، مجموعة من الشراكات العلمية المتميزة مع عدد من الجامعاتالعالمية الرائدة حيث تسعى من خلالهاإلى تقديم برامج نوعية مختلفة، لتتوافق مخرجات الجامعة مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز و توطين الخبرات للمساهمة فيتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠. وختاما تتقدم عمادة أقسام العلوم والدراسات الطبية ومنسوبيها بأسمى آيات التهانيوالتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى وليعهده الأمين وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، داعية المولى أن يديم على بلادنا أمنهاوأمانها وعزها ورخاءها وان يحفظ قادتنا وولاة أمرنا .
وقالت الدكتورة غزيل سعد العيسى عميدة أقسام العلوم الإنسانية بجامعة الملك سعود إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، حيث جاء إعلان «رؤية السعودية 2030» مواكباً لرسالة التعليم وداعماً لمسيرتها، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وانطلاقاً من هذه الرسالة جاءت «الرؤية» لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.بحيث تحمل الجامعات في كل دول العالم على عاتقها مسؤولية تثقيف المجتمع وتنويره وتوعيته وقيادته، ففي المملكة العربية السعودية تقوم الجامعات السعودية بمسؤولياتها التامة تجاه احتضان أكبر عدد ممكن من الشباب والشابات وتأهيلهم التأهيل المناسب لخدمة أمتهم، حتى جاءت الرؤية السعودية 2030 لتحتضن مشاريع التعليم العالي وتمهد السبل أمامها من أجل غدٍ أفضل.وما جامعة الملك سعود إلا واحدة من أهم الجامعات المشاركة في هذا المشروع الوطني العملاق الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – أيدهم الله .ومناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين لهذا العام احتفالية تفردت بمنجزات طموحة في رؤية السعودية ٢٠٣٠ ’ و التي سجلت في سطورها خطوات ثابتة تبني المستقبل بكفاءات وطنية كان للمرأة نصيب وافرا منها .فلنستشعر دائما في أجواء الاحتفال بهذه المناسبة كل معاني الانتماء والولاء للوطن وبذل كل الجهود المخلصة للمحافظة على رفعته و ازدهاره. ونسوق كل هذا ابتهاجا لبلادنا الحبيبة والذي يجدد فيه الشعب السعودي عهود الولاء والطاعة لقيادة لاتألوا جهدا في سبيل رفعة المواطن ورفاهيته. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا تتقدم عمادة أقسام العلوم الإنسانية لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الكريم بخالص التهاني والتبريكات بذكرى يومه الوطني المجيد وكل عام وأبناؤك معاً يداً بيد لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والنماء …
وتحدثت الدكتورة ايناس العيسى وكيلة شؤون الطالبات بجامعة الملك سعود تأتي الذكرى السابعة والثمانون لليوم الوطني لتحيي ذكرى التوحيد وتلاحم الوطن والمواطن وتجدد الشعور بالانتماء والفخر والثقة لوطن ماضيه يحمل عبق بطولات المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ وإشراق شمس الامن ولم شتات الوطن، وواقعه الريادة في كل مجال والحضور والتأثير في كافة المحافل الدولية، ومستقبله المضي قدماً بلا عراقيل نحو تنمية شاملة ومتوازنة ينعم بها الوطن و المواطن منهجها الرؤية الرشيدة للملكة العربية السعودية 2030 والتي تؤسس وترسم بذكاء وحنكة لضرورة إسهام المواطنين وتفاعلهم في سبيل تحقيق أهدافها . وحيث أن التعليم هو أهم عناصر دفع عجلة التنمية في المجتمع، فقد أكدت اهداف الرؤية على توفير فرص التعليم للمجتمع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسية التعليمية للمملكة ورفع جودة مخرجاتها وزيادة فاعلية البحث العلمي وتنمية الشراكة المجتمعية وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وها هي جامعة الملك سعود ضمن وسائلها لتحقيق رؤية المملكة تدرج ضمن مناهجها مقرر” ريادة الأعمال ” بعمادة السنة الأولى المشتركة، ضمن محورها الثاني ” اقتصاد مزدهر” الذي يركز على دور ريادة الأعمال في تحقيق نقلة نوعية في تنويع القاعدة الاقتصادية لزيادة موارد المملكة غير النفطية ، والذي يهدف إلى تنمية مهارات ريادة الاعمال، وتوليد الأفكار الريادية ومهارات سوق العمل ، علاوة على نشر ثقافة العمل الحر بين طلبتها لتؤهلهم للنجاح في تنفيذ المشاريع الريادية ، سواء المبتكرة أو المطورة.كما أنشئت الجامعة مكتب تحقيق الرؤية للتأكيد على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به للإسهام في دعم الحراك التنموي للوطن، كما يساهم برنامج الشراكة الطلابية في هذا الدور من خلال تأهيل الشباب ورفع مستوى الوعي والثقافة لديهم وتعتبر مبادرة ” قادة المجد ” باكورة الأنشطة التي تهدف إلى إلهام الشباب إرادة وعزيمة من سبقوهم من القادة ورجالات الوطن ليحذوا حذوهم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر .ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة هو ما قدمته المملكة للأمة العربية والإسلامية من خدمات عظيمة حيث أولت منذ نشأتها الاسلام والمسلمين اهتمامها وعنايتها ، ومازلنا نعيش مع قيادتنا الرشيدة أفراح نجاح موسم حج 1438هـ والتي أشاد بها العالم أجمع، إضافة الى سيل من النجاحات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حيث اصبحت المملكة النموذج الاول في محيطها الاقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية .وختاماً لا يفوتني في هذا المقام تجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الآمين، داعية المولي أن يحفظ بلادنا وشعبنا الكريم من كل مكروه وينصر جنودنا البواسل ويديم علينا نعمة الآمن والأمان.
وقالت الاستاذة هوازن كتبي مديرة المركز الاعلامي بجامعة الملك سعود وفي هذه المناسبة لعلنا نتذكر دور المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي نقل بجهده وقيادته وتصوره وتخطيطه وتنفيذه مجتمعاً بشرياً بأسره من طور حضاري إلى طور آخر تقدماً ورقياً موحدا البلاد تحت راية التوحيد والايمان ووطد أركانها وجمع شتاتها وحول مجتمع الجزيرة من قبائل تقاتل بعضها البعض إلى شعب علمه المواطنة والاستقرار وأشاع بينه روح المعرفة وطلب العلم والعودة إلى صفاء العقيدة فكان المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أكثر من ملك وأكثر من مصلح وأمام لانه كان كل ذلك معاً..!
وأضافت سيدة الاعمال جوهرة بنت محمد الصالح أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة نفتخر ونعتز بها كثيرًا، وينبغي أن يكون احتفالنا بها تقديم المزيد من الدعم وبذل الجهد كل في ميدان عمل لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي تعم بلادنا الحبيبة، والوقوف خلف قيادتنا الرشيدة ودعم قراراتها وتوجهات حتى تحقق مقاصدها في النهوض بالوطن والمواطن، وأن نمضي قدمًا ومواصلين السير في طريق البناء لتحقيق نهضة تنموية شاملة أرسى دعاؤهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين -حفظهم الله-.
وقالت الدكتورة انتصار فلبان أن المملكة تبنت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- رؤى واضحة في التقريب بين شعوب ودول العالم فكانت مبادرة حوار الأديان، وكانت تلك الجهود النيّرة لحل الكثير من مشكلات العالم العربي والإسلامي والمساهمة في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها من خلال ما تم تقديمه من معونات ومنح اقتصادية لتلك الدول، وهذا الجهد كان قد سبقه توجهات وقرارات لإحداث تنمية داخلية عكست اهتمام المليك -حفظه الله- بإنسان هذا الوطن الذي وجد حظه من الرعاية والاهتمام بقضاياه في هذا العهد الزاهر، فكانت تلك القرارات الكريمة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحل قضايا الإسكان، التي ستتنزل خيرًا وفيرًا على كل مناطق المملكة، ولقد توجت هذه الجهود بانحياز القيادة لقضايا المرأة والعمل على معالجتها انطلاقًا من مبادئ ديننا الحنيف وتقاليد وعادات شعبنا الكريم، فكانت توجيهاته -أيده الله- بالقضاء على مستويات البطالة النسائية من خلال إيجاد فرص وظيفية تتناسب وطبيعتها وتمكنها من أداء دورها في مسيرة التنمية، وهكذا اكتملت صورة الوطن لتبرز من خلالها ملامح خالدة تمثلت في اصطفاف الجميع في مسيرة البناء التي أساسها حب متبادل بين إنسانية ملك يكن له الجميع كل الوفاء والتقدير، وشعب يعرف تمامًا قدر هذا الوطن.
وقالت سيدة الاعمال نوال البيطار: إن اليوم الوطني يحمل سجلاً مشرقًا بالإنجازات الحضارية والعمرانية والاجتماعية، التي أشرقت على بلادنا الغالية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله-، واستمرت تلك الإنجازات كالنهر الجاري، حتى يومنا هذا وفي عهد الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- حققت المملكة الكثير من الإنجازات وتبوأت أفضل المواقع واحتلت مراكز مرموقة بين نظيراتها من دول العالم في المجالات الاقتصادية، كما أنها ساهمت مع الدول العالم الكبرى في وضع ملامح المعالجات السياسية والاقتصادية للكثير من قضايا العالم المعقدة.
أما الدكتورة ماجدة ابو راس، فقالت: مما لا شك فيه أن الأجيال الناشئة تدرك معاني اليوم الوطني، وتحس بالآثار الإيجابية والإنجازات المتميزة التي تحققت على كافة المستويات، وشتّى الأصعدة، وأهمها نعمة الأمن والأمان التي عمت المملكة العربية السعودية. ولا شك أن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، يرحمه الله، عندما وحد المملكة العربية السعودية سعى بكل جهده وقوته، لجعلها دولة تحكم بشرع الله في كل أمورها، ودولة يعيش جميع أبنائها سواسية في الحقوق والواجبات، الأمر الذي رفع من مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم.
وتحدثت الإعلامية تهاني الجهني بان هذا اليوم له مكانة عزيزة على كل مواطن غير انه يمثل مكانه خاصة بالنسبة لي حيث انه يصادف يوم ميلادي وعن معاني اليوم الوطني .. ومغزى الأفراح التي تجتاح القلوب بهذه المناسبة الجميلة فقالت إن المرأة السعودية تعبر عن فرحتها بهذه المناسبة وقد تمكنت من الحصول على أهدافها في ظل هذه الحياة التي بدت فيها الأنوار تتلألأ على سماء بلادنا بعد توحيد كيانها حيث أصبحت المرأة ترتاد آفاق التعليم فأصبحت طبيبة ومهندسة ومعلمة .. بل فإن المرأة السعودية خرجت عن إطار بلادها لتبهر الآخرين في بلاد أخرى بحنكتها وبتفوقها العلمي في العديد من المجالات .
بينما قالت الأستاذة الاعلامية خلود القاضي إن اليوم الوطني للمملكة هو ذكرى عظيمة يحتفل به الشعب السعودي وقد غمرته الفرح لأنه وجد كل أهدافه ومراميه وأصبح يرفل في ثوب السعادة
الدكتورة ماجدة ابو راس
الاستاذة غالية المطبقاني
الاستاذة جوهرة الصالح
الدكتورة انتصار فلبان
الاستاذة نوال البيطار
الإعلامية تهاني الجهني
الاعلامية خلود القاضي
الدكتورة اسيا ال الشيخ