استنكر عدد من اكاديميات وسيدات الاعمال في السعودية تذمرهن الشديد تجاه المحاولات الدنيئة التى بدرت من بعض الفئة الضالة التى اعلنتها وزارة الداخلية السعودية والتي صرح بها المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقاً، فقد تمكنت بفضل الله مساء يوم الجمعة الموافق 20 / 10 / 1438هـ، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف بالسعودية وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة، وهم كل من :
1 / جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ.
2 / حسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ.
3 / صادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية
وقالوا ان مثل هذا المحاولات الاجرامية من مثل هذه الفئة المارقة التى ارادت ان تنشر الفوضى في بلاد حباها الله سبحانه وتعالى بنعمة الاستقرار لا يمكن ان تجد طريقها في ظل (اليقظة) التى تتمتع بها اجهزتنا الامنية والقدرة العالية لهذه الاجهزة التى تترصد دائما مثل هذه الفتن وإطفاء نيرانها في المهد.
وأضافن ان الوقفة الصلبة للمواطنين بجانب هذه الاجهزة الامنية هي من العوامل التى تعرقل اية حركة لمثل هذه الفئة الضالة التى اغرتها بعض الجهات الاجنبية التى لاتريد لبلادنا اى نوع من انوع الاستقرار، بل هى دائما تسعى الى اشعال نيران الفوضى والنيل من مكتسبات هذا الوطن العزيز.
في البداية تحدثت الدكتورة أسيا ال الشيخ عضو مجلس الشورى سابقا ان احباط هذه المخططات الارهابية تؤكد عن مدى يقظة رجال الامن ومتابعته المستمرة لدحر كل من تسول له نفسه نشر الفوضى في هذه البلاد. كما ان هذا الانجاز الذى حققته اجهزتنا الامنية يعد رسالة واضحة لكل من يحاول ان يستهدف امن الوطن والمواطنين والمقيمين في هذا الوطن العزيز فكان لمثل هؤلاء المخربين ان يعرفوا ان رجال الامن ليسوا بغافلين، بل هم يترصدون كل حركة يمكن ان تثير الفوضى ويحبطونها فى مهدها.
و عبرت الدكتورة اسماء الزهراني عضو مجلس الشورى اسفها الشديد لمثل هذه الحركات التى لا تنم الا عن جهل كبير لمعانى عقيدتنا السمحة وما يكمن في ثنايا هذه العقيدة من روح التآلف والطيبة ونور الحق، مؤكدا ان الاجهزة الامنية لهم بالمرصاد وحققت في ذلك انجازات كبيرة وألحقت بهم ضربات مبرحة وتابعتهم في كل مكان حتى عندما انتقل نشاطهم الى الخارج واصبحوا يديرون عملياتهم عبر الشبكة العنكبوتية فلا بد ان يرجعوا الي صوابهم حتى لا يغرقوا انفسهم في المياه الاسنة.
وتحدثت الدكتورة نورة ال الشيخ ان رجال الامن في بلادنا حققوا المزيد من الانجازات في هذا الصدد وأحبطوا كثيرا من مثل هذه المحاولات الفاشلة ونشروا اسماءهم الحقيقة في قوائم المطلوبين، ذلك رغم محاولاتهم فى تلبس اسماء وهمية فاذا كانت لهم عقول نيرة لما وقعوا في هذا الفخ وجلبوا لأنفسهم العار.
اما سيدة الأعمال ومديرة الشركة السياحية سولينا تورز الاستاذة غالية المطبقاني فقالت ان مثل هذه اليقظة من قبل اجهزتنا الامنية ليست غريبة فقد نجحت من قبل امام العديد من المحاولات المشبوه اصبحت بحكم انجازاتها مضرباً للمثل. فقد هوت رؤوس الفتنة في ضربات امنية محكمة ولا بد ان يدرك هؤلاء المارقون انهم وبمثل هذه الافعال المشينة يسوقون انفسهم لأبواب جهنم لانهم يهدرون ارواح اناس ابرياء، فالعاقل هو الذى ينأى بنفسة عن الوقوع فى مثل هذه الظلمات.
اما الدكتورة مي ابو السعود فقد قالت ان هذا المخطط ما هو الا محاولة لإحداث فرقعة اعلامية للإيحاء بان هذا التنظيم مازال موجوداً، الا انهم فوجئوا بالاجهزة الامنية تسوقوهم الى المقابر بعد ان افشلت محاولاتهم اليائسة ما يؤكد ان هذا الفئة الضالة هى فئة معزولة وليس لها اى مكان لمزاولة اعمالها الاجرامية من اجل ترويع الامنين من الموطنين والمقيمين.
وقالت سيدة الاعمال هيا السنيدي ان احباط هذه المحاولات اليائسة تؤكد تماما ان هذه الفئة تسير في دروب تحفها الاشواك من كل مكان وهي ايضا لا تعرف ان مصيرها المحتوم هو الهلاك لانها دائما تبنى خططها من وحى تعليمات تستقيها من جهات خارجية من دون ان تهتدى بمصابيح الوطن.
وقالت سيدة الاعمال نوال البيطار ان هذه البلاد الطاهرة حفظها الله سبحانه وتعالى فليس بوسع هذه الفئة المارقة ان تنال منها داعيا المواطنين ان يقفوا صفا واحدا بجانب رجال الامن الاشاوس لالحاق الهزيمة بها في مكان وزمان حتى لا تتمكن هذه الفئة ان تمارس اعمالها المنافية.
وأكدت سيدة الاعمال مضاوي الحسون ان القوة الامنية في بلادنا وبهذه العزيمة الاستباقية نالت احترام العالم بأسره وهى ايضا محل ثقة وتقدير المواطنين، حيث الحقت الهزيمة المرة لفلول الارهاب التى جلبت لنفسها العار والخزى فهنئينا لهؤلاء الرجال الاقوياء على يقظتهم وقدرتهم الامنية.
فيما قالت الاعلامية تهاني الجهني أن «وطننا في أيد أمينة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، (سلمان الحزم والعزم) ولن تضرنا أو تهز في ولائنا لقيادتنا وحب وطننا، وسنكون يداً واحدة وعلى قلب واحد» في وجه كل من يريد المساس بأمن واستقرار وطننا.
وقالت الدكتورة انتصار فلبان أن على المواطن دور في مثل هذه الحالة وجهوده في المحافظة على امن البلاد والتعاون مع الجهات الامنية في هذا الصدد داعيا الآباء ان يحصنوا الابناء ضد هذه المخاطر ذلك لان الحفاظ على امن هذه الديار الطاهرة مسؤولية مشتركة من الجميع.
وقالت الشاعرة والكاتبة الروائية جوهرة بنت محمد الصالح ان من الامور المحزنة حقا ان تحدث هذه الجرائم الشنيعة في بلد الحرمين الشريفين التي عرفت بانها بلد تنعم بالامن الذي استقت عوامل استمراريته من نهجها الرباني الاسلامي القويم غير ان تلك الظاهرة المدمرة ـ الارهـاب ـ لاوطن لها ولا مكان ولا زمان.. وقد فهمنا من السنة المطهرة ان الفساد سوف يحل في آخر الازمنة ولابد للمسلم دائما ان يتحصن بعقيدته الاسلامية
ودعت الدكتورة ماجدة ابو راس الله عز وجل أن يحفظ الوطن وقيادته الرشيدة، لافتةً إلى أن «بلادنا محروسة بفضل الله ثم بفضل الضربات الاستباقية التي يلقنها الأمن لهذه الفئة». وأضافت أن حادثة القطيف لن تزيد الوطن وأبناءه إلا قوة، مشيراً إلى قدرة رجال الأمن على دحر من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.
واستنكرت الناشطة الاجتماعية الأستاذة افنان طربوش الجرائم الإرهابية، مشيرةً إلى أنها تنم عن إنسان يخلو قلبه من الإيمان بالله عز وجل. وأكدت تلاحم الشعب مع القيادة في وجه كل من يريد المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
وقالت الدكتورة مها الشمري، إن المواطن يستنكر هذه الأعمال الإجرامية التي اقدم عليها مجرمون لم يراعوا حرمة المكان والزمان، ويثق المواطن ان رجال امننا لن تثنيهم هذه التصرفات الحمقاء من الفئة الضالة عن الدفاع عن أمن وطننا واستقراره تحت قيادتنا الرشيدة.
الدكتورة أسيا ال الشيخ
سيدة الأعمال الاستاذة غالية المطبقاني
الشاعرة والكاتبة الروائية جوهرة الصالح
الدكتورة ماجدة ابو راس
سيدة الاعمال مضاوي الحسون
الاعلامية تهاني الجهني
سيدة الاعمال هيا السنيدي
الناشطة الاجتماعية الأستاذة افنان طربوش
سيدة الاعمال نوال البيطار
الدكتورة انتصار فلبان