أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن تنويع الخيارات الاستراتيجية الاستثمارية للشركات الوطنية يعزز تنافسيتها وريادتها إقليمياً وعالمياً.
وأشار سموه، في تغريدات نشرها الحساب الرسمي لأخبار سموه عبر «تويتر»، إلى أن مبادرات «أدنوك» تهدف إلى التوسع في النمو والتعدد في المكاسب والعوائد الاستثمارية بما يواكب الحاجة المتنامية لمتطلبات المستقبل.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، إن هذه المبادرات تأتي في إطار مرحلة انتقالية لرفد أعمال الشركة واستثماراتها بأفق ومسارات جديدة تحقق لها قفزات نوعية ومتميزة.
وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أطلقت برنامج مبادرات جديدة يهدف إلى تنفيذ اسراتيجيتها لعام 2030 ويستند إلى نموذجها التشغيلي المرن.
وتشمل هذه المبادرات توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، التي تركز حالياً على الاستكشاف والتطوير والإنتاج، لتغطي كافة جوانب ومراحل الأعمال، بما فيها تطوير مشاريع الغاز، والنقل والتوزيع، والتكرير والبتروكيماويات، كما تشمل أيضاً تعزيز المرونة والكفاءة والفعالية والإدارة الاستباقية لمحفظة الأصول.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها إن البرنامج يهدف لتحقيق استراتيجية أدنوك 2030 للنمو الذكي ويستند إلى نموذجها التشغيلي المرن من أجل توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية وخلق فرص جديدة للاستثمارات المشتركة تشمل كافة مجالات وجوانب ومراحل الأعمال للاستفادة من فرص التكامل.
وبالنسبة للمبادرات الجديدة، فإنه في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، سيتم تطوير شركة الحفر الوطنية وتأهيلها لتصبح شركة إقليمية رائدة توفر حلولاً متكاملة في مجال الحفر.
وسيتم أيضاً إبرام اتفاقيات امتياز جديدة مع شركاء يقدمون قيمة إضافية ولديهم استعداد للشراكة مع أدنوك في مختلف جوانب الأعمال.
وفي مجال النقل والتوزيع، سيجري العمل على تجميع بعض الأصول القائمة حالياً في مجال البنية التحتية لقطاع النفط والغاز، مثل بعض أنابيب النقل ومرافق التخزين، ضمن شركة واحدة متخصصة، وذلك لرفع القيمة وتعزيز الكفاءة والفعالية.
وفي مجال التكرير والبتروكيماويات، ستعمل أدنوك على توسعة محفظة أصولها من المصافي والصناعات البتروكيماوية وخلق فرص جديدة للشراكات والاستثمارات التي تسهم في تعزيز التكامل والاستفادة من توحيد القدرات لزيادة السعة الإنتاجية ومواكبة تنامي الطلب العالمي.