ثمن الشيخ سليم المهنا مدير عام مدارس الفيصلية الاهلية بجدة القرارات الملكية والتي حملت بين طياتها الخير للمواطنين والحزم للمقصرين وتجديد الدماء في المناصب القيادية في مفاصل الدولة، حيث جاءت كالبلسم الشافي لأبنائها من المواطنين، فمن تلك القرارات ما أدخل السرور على الموظفين في جميع مرافق الدولة بإعادة البدلات والعلاوات السنوية، ومنها ما أدخل السرور على أبنائنا الطلاب بتقديم امتحانات نهاية العام إلى قبيل شهر رمضان ليتفرغوا لشهر الطاعة، ومنها ما يتعلق بضخ الدماء الشابة في مفاصل الدولة في إمارات المناطق والوزارات.
وأكد أن القرارات تأتي استمراراً لتوجيهات قائد المسيرة الذي أخذ على عاتقه منذ توليه دفة الحكم في مملكتنا الغالية أن خدمة المواطن وازدهار الوطن هو همة الأول، ويتضح ذلك جلياً في جملة القرارات الداعمة لهذا التوجه.
وأضاف الشيخ المهنا أن حزمة الأوامر الملكية الصادرة من مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قوة اقتصاد المملكة ومتانته في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للعديد من دول العالم، ففي الوقت الذي تلغى المصروفات في عدد من الدول، يتم إعادة صرف البدلات والعلاوات السنوية للموظفين في مملكة الخير، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة والتدابير المحنكة لقيادتنا الرشيدة الرامية لدفع عجلة الاقتصاد ودعم المواطن واستدامة موارده، إضافة إلى تجديد الدماء في إمارات المناطق والدفع بجيل الشباب لتكون لهم بصمة في بناء الوطن، إضافة إلى الحزم في التعامل مع المقصرين ومحاسبتهم.
وقال أن إصدار أوامر ملكية وتوجيهات كريمة شملت إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، سيكون لها مردود عظيم على المواطنين، ويؤدي إلى إنعاش السوق المحلي ويساعد على زيادة حركة السياحة والسفر والبيع والشراء وبالتالي يزيد من التنمية الاقتصادية الشاملة، مضيفا “نحن بالقطاع الخاص متفائلين ونتوقع التسارع بعوده النمو الاقتصادي الأوامر الملكية ترتكز على عدة عناصر رئيسية مما يجعلها تمتلك قدرات اقتصادية واستثمارية ضخمة وهائلة، وستكون الدافع والمحرك الرئيس لاقتصاد المملكة ومواردها”، موضحا أن هذه العوامل هي مرتكزات الرؤية المستقبلية لوطننا الغالي والتي نستشرف آفاقها، وترسم ملامحها مستقبلا.
ورفع الشيخ المهنا شكره وتقديره العميق لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بمناسبة صدور القرارات الملكية الكريمة التي تمس احتياجات المواطنين من أبناء الوطن العزيز، سائلاً المولى عز وجل التوفيق الدائم لقيادتنا الرشيدة ومملكتنا الحبيبة وشعبها العظيم، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي متسقة مع رؤية المملكة 2030م، وستؤدي بإذن الله إلى إنطلاق المملكة نحو المستقبل برؤية ذات أبعاد استراتيجية موفقة بإذن الله وعونه.