نفذ الإرهاب الغادر فصلاً جديداً من جرائمه باستهدافه كنيستين في كل من طنطا والإسكندرية في مصر، بتفجيرات انتحارية قتلت وجرحت 157 شخصاً (45 قتيلاً و112 جريحاً)، ما أثار موجة عالمية من الإدانات للجريمة الإرهابية.
وأكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في برقية تعزية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تضامن الدولة مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث، مبدياً ثقته بتلاحم الشعب المصري، وقدرته عبر التاريخ على التمسك بوحدته الوطنية، ودحر الإرهاب البغيض بالوسائل كافة.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى الرئيس المصري.
وأمر الرئيس المصري بعد أن ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع الوطني، الجيش بالنزول إلى الشارع ومعاونة الشرطة في حماية المنشآت الحيوية. كما أْعلن حالة الطوارئ ثلاثة أشهر. واعتبرت الحكومة أن الحادث استهداف للوحدة الوطنية وأعلنت الحداد ثلاثة أيام. وذكرت وزارة الصحة، أن 45 شخصاً قتلوا وأصيب 112 آخرون في الانفجارين اللذين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي، معلناً أن انتحاريين بأحزمة ناسفة نفذا التفجيرين.