تشارك المملكة المغربية في النسخة 11 من معرض جدة الدولي للسياحة والسفر وتستعرض السياحة المغربية فيه المزايا البارزة التي توفرها المملكة المغربية، وتروّج المملكة وجهة سياحية رائدة على خريطة السياحة العالمية.
في معرض جدة للسفر برواق متميز يجمع ما بين اصالة و تاريخ المغرب المتميزين و كذلك تقاليد حفاوة الاستقبال و الكرم المغربي، هو خير دليل على الاهتمام الذي يوليه المكتب المغربي للسياحة لهذه السوق الاستراتيجية من اجل تعزيز تواجده ضمن الوجهات المفظلة للعائلات و السياح السعوديين.
يعرف الرواق المغربي مشاركة جهتي مراكش و طنجة من اجل تقريب السائح السعودي بما تزخر به هاته المنطقتين من مؤهلات طبيعية، تاريخية و ثقافية وكذا بنى تحتية للاستقبال والترفيه تخول لهم استقبال العائلات السعودية في احسن الضروف و باجود الخدمات.
تهدف السياحة المغربية من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز العلاقات بالجهات والشركات السياحية الكبرى، وتوفير فرص تعاون جديدة للنهوض بالقطاع السياحي، واستقطاب المزيد من السياح إلى المغرب.
إضافةً إلى تسليط الضوء على المواقع البارزة في المغرب التي تضم العديد من الوجهات الترفيهية والأنشطة السياحية والشواطئ الخلّابة والمواقع التراثية الفريدة التي تشمل المتاحف والمباني التاريخية التي تُعد الأقدم في العالم وتوفّر تجربة متميزة للزوار.
وقال الأستاذ رشيد حمزاوي مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بأبوظبي للشرق الأوسط وآلهند إن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الـ11 يعد من المعارض العالمية المهمة المتخصصة في السياحة والسفر، وملتقى للمهتمين بهذه القطاعات الاقتصادية.
كما يعد فرصة مثالية لعقد اللقاءات وتوسيع شبكة العلاقات بالدول الخارجية حول العالم، ومناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين ممثلي هذه الدول والجهات الحكومية والشركات السياحية المشاركة.
وأكد رشيد حمزاوي أن المعرض يعد حدثاً مهماً في دعم قطاع السياحة وتحديد اتجاهاته ومشاركة التطورات الجديدة المتعلقة به والعمل على تعزيز الثقة بالسفر وتطوير الأعمال، وتقديم رؤى رائدة حول أحدث التقنيات والاتجاهات التي ستشكل بلا شك مستقبل السياحة والسفر.