
نعى عدد من مسؤولي القطاع السياحي في الوطن العربي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، متقدمين بأحر التعازي للقيادة الرشيدة ولشعب دولة الإمارات عامة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه.
وأكدوا لـ«السياحة الخليجية» أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ليس قائداً أخلص لوطنه وأمته العربية والإسلامية فقط، بل والد حنون شملت رعايته كل من يعيش على أرض الإمارات وأياديه البيضاء ومبادراته الإنسانية شملت شعوب العالم.
في البداية تحدث عمر العلي، الرئيس التنفيذي للمشاريع والتطوير في شركة «نيرفانا» للسفر والسياحة بالغ حزنه بوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ووصفه بأنه الوالد صاحب الأيادي البيضاء والمبادرات الإنسانية داخل الدولة وخارجها، فدائماً ما يتصفح الأخبار الخاصة عن الدولة والمبادرات والمشاريع التي توفر فرص عمل للمواطنين والمقيمين، وأيضاً الاستثمارات الخارجية للدولة والتي تسهم في نمو وتطور العديد من الدول في محيطنا العربي، وأيضاً تدعم الاقتصادي العالمي، وأن هذه المبادرات والإنجازات الواعدة والتي تأتي تحت رعاية كريمة من المغفور له، أسهمت في دعم النشاط الاقتصادي وتعزيز الإخاء والتسامح بين الشعوب.
من جانبه، أكد الاستاذ يوسف بخاري مساعد المدير التنفيذي بالمملكة لدائرة السياحة والتسويق التجاري في عمان والبحرين، أن دولة الإمارات فقدت ابنها البار وقائدها وأحد رجال رحلتها المباركة، فمواقفه وإنجازاته ومبادراته وعطاؤه وبصماته في كل أنحاء العالم، قائد ربط الأقوال بالأفعال، معلم وملهم عمل بلا كلل في تأسيس وطن الامارات، وحين جاءت مرحلة التمكين ارتقى بالوطن إلى أبعاد أخرى، جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً ملهماً، فرحم الله قائد هذا الوطن المعطاء وأسكنه فسيح جناته.
وقال عبد الهادي العلمي الرئيس والمدير العام لمجموعة “دنيا أوطيل” في المملكة المغربية، إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كان شخصية ملهمة واستثنائية، ورمزاً للسلام، أسعد شعباً، وبنى وطناً، وكفل للمقيمين على أرض الإمارات الأمان والاستقرار والسعادة، كما كان قائداً يشهد الجميع برؤيته الثاقبة، التي تجاوزت جغرافيا الإمارات إلى العالم بأسره من خلال نهجه الإنساني والخيري، مؤكداً أن مسيرته ستبقى خالدة على مر التاريخ ممثلة بإنجازاته التنموية التي شملت كافة المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال السيد إركان يلدريم، المدير العام لمجموعة فنادق ريكسوس مصر إن دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية فقدت برحيل المغفور له الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائداً فذاً ووالداً رحيماً ومعلماً نبيلاً وإنساناً كريماً بخلقه وعطائه لوطنه وأمته وللعالم سعى بكل جهده للنهوض بوطنه الإمارات ونصرة الضعفاء ومساعدة الإنسان أينما كان.
وقال السيد مروان فاضل، المدير العام لفندق سانت ريجيس دبي، النخلة إن الفقيد صاحب مبادرات وإنجازات استثنائية شملت جميع المجالات وهي مثال اعتزاز وفخر لكل شخص يقيم على أرض الإمارات الطاهرة.
وأضاف السيد ريتشارد حداد، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ومنتجعات جنة أن المغفور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد الوطن وراعي مسيرته، وهو والد أيضاً لجميع من يعيش على أرضه الإمارات واتخذ منها موطناً، حيث شملت رعايته الجميع حيث أكمل طريق الخير وإتاحة فرص الرزق أمام الجميع، والعيش في أمن وسلام.
أكد احمد منديل مسؤول في شركة قلف ريبس أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ توليه مقاليد الحكم شهد قطاع السياحة نقلة نوعية كبيرة، كما أن إسهاماته كبيرة بغرس وتعزيز ثقافة الابتكار في كل مؤسسات الدولة والأفراد وانعكست بصورة جلية في تصدر دولة الإمارات المراكز الأولى في مجال الابتكار، كما كان للراحل فضل كبير في توفير بيئة حاضنة للمبتكرين والمبدعين من كل دول العالم ما جعل دولة الإمارات قبلة آمنة للمبدعين والمبتكرين.
وأضافت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط أن دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، ظلت النموذج والقدوة في الانفتاح الواعي على الآخر وتقبل أفكاره وتفهم متطلباته، حيث غدت الدولة نموذجاً عالمياً للتعايش بين الشعوب، باحتضانها أكثر من 200 جنسية، تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، في ظل قوانين تكفل للجميع العدل والاحترام والمساواة، وتجرم الكراهية والعصبية.
من جهتها قالت الاستاذة حنان منصور من شركة قلف ريبس وممثلة عن سياحة البحرين أنه برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فقدت الإمارات والأمة العربية قائداً فذاً جعل من الإمارات أيقونة تتغنى بها كافة دول العالم، حيث تحقق في عهده العديد من الإنجازات التي تستحق أن تسطر بماء الذهب،.