نظمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي معرضاً فنياً لأبنائها القصّر، وجهوا من خلاله رسالة شكر وتقدير لخط الدفاع الأول من الأطباء والكوادر التمريضية والقائمين على القطاع الصحي، لدورهم في حماية المجتمع من تداعيات جائحة كورونا.
وأقيم المعرض تحت شعار “ريشة فنان، شكراً لخط دفاعنا الأول” في المكتبة العامة بمنطقة الصفا التابعة لهيئة دبي للثقافة والفنون، لعرض ابداعات الأطفال القصّر الذين ترعاهم المؤسسة.
حضر الافتتاح معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وعيسى الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، وعلي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر وسعادة هالة بدري المدير العام لهيئة دبي للثقافة.
وأعرب معالي حميد محمد القطامي عن شكره وتقدير الهيئة البالغ للدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي، لخدمة المجتمع وإسعاد الناس، منوهاً بأن المؤسسة قدمت نموذجاً حضارياً يحتذى به في التكاتف والتلاحم مع هيئة الصحة بدبي، منذ بداية تحدي كوفيد-19 وفي ذروة التحدي وحتى اليوم.
وقال معاليه إن مبادرة المؤسسة المتمثلة في معرض (ريشة فنان) التي نفذتها لعرض اللوحات الفنية ورسائل الشكر التي وجهها الأطفال والقصر لخط دفاعنا الأول، تنم عن قيمة حقيقية تعمل عليها المؤسسة، التي تحرص دائماً على توفير كل سبل الرعاية للقصر، كما تعمل على منحهم الفرص الكاملة للتعبير عن مشاعرهم وحبهم وتقديرهم تجاه وطنهم، وتجاه المخلصين المتفانين في عملهم في خط الدفاع الأول لمواجهة كوفيد-19.
وحيا معاليه الأطفال الذين عبروا عن تقديرهم للعاملين في خط الدفاع الأول بلوحات فنية وقصص مبدعة تسجل وقفة تاريخية في مواجهة هذه الجائحة التي تواجه العالم، فيما أكد أن الأطفال تمكنوا من استثمار مواهبهم الفنية في أعمال مبدعة هادفة، وهو أمر تعتز به هيئة الصحة بدبي.
في الوقت نفسه أعرب معاليه عن تقديره وتقدير “صحة دبي” للدور الكبير الذي تقوم به هيئة الثقافة والفنون في دبي، واهتمامها وسعيها الدائم لاكتشاف الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الأدبية والفنية، ورعايتهم، مؤكداً أن الهيئة لها مكانتها ورسالتها وتوجهاتها الاستراتيجية لتعزيز مكانة دبي ثقافياً على مستوى العالم.