جهود رجال الأمن في ولاية الأمن بمراكش المغربية خلال فترة انتشار جائحة فيروس كورونا ووثَّقت بالموازاة مع التحركات الميداني الكبير الذي تقوم به مصالح الامن بمراكش بمختلف الشوارع الاحياء لضمان سريان الحياة في مدينة مراكش وعدم تعريض حياة الآخرين للخطر، وحسن تطبيق تدابير من تفشي هذا المرض، تسهر خلية المراقبة والتنسيق بولاية امن مراكش، على مراقبة كل النقاط الحيوية بالمدينة من خلال شبكة واسعة من كاميرات المراقبة، التي تنقل تفاصيل الوضع بشوارع المدينة الى قلب ولاية الامن، قبل توزيع المهام على العناصر المتواجدة في الميدان للتدخل، من اجل فرض القانون وتدابير الصحية.
وأوضح سعادة العميد خالد رفيق رئيس خلية شرطة النجدة بولاية أمن مراكش تعمل قاعة القيادة والتنسيق والوحدة المتنقلة لشرطة النجدة من انشائهما، جنبا الى جنب بشكل يضمن السرعة و التدخلات الامنية وذلك بالاعتماد على مجموعة من الكفاءات الامنية بالاضافة الى الوسائل التقنية ، والتكنولوجية الحديثة، الكفيلة بتيسير مهامها وتحقيق السرعة والفعالية في الاستجابة لطلبات المواطنين، كما أنها تشكل تطورا للأداء الأمني وتجسيدا فعليّاً للردّ الفوري على أرض الواقع للمكالمات الهاتفية المستعجلة والتي تستلزم تدخل رجال الأمن الوطني.
واكد العميد خالد رفيق تجنيد عناصر ولاية الأمن بمراكش بقاعة القيادة والتنسيق من اجل مراقبة كل الشوارع الرئيسية والساحات بالمدينة الحمراء، وذلك باعتماد احدث كاميرات المراقبة الأمنية التي تم تركيبها بكل ارجاء المدينة لمراقبة كافة التحركات بالمدينة، خاصة التي تتعلق بالتجمعات والمخالفة او بالمشبوهين والمتورطين في مخالفات قانونية، قبل التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية على صعيد المدينة للتدخل الميداني الفعال و السريع.