يتميز الزي الأمازيغي بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأصالته وحضارته وأنماط حياته. يتكون الزي الأمازيغي من عدة عناصر لا تكتمل الإطلالة الأنيقة إلا بها، وهي:القفطان أو “الصاية” التقليدية الأمازيغية التي تعتبر رمزا للحشمة والذي يزين المرأة الامازيغية في مختلف مناطق سوس. وقد توارث الآباء عن الاجداد هذا الموروث الثقافي، فطوره الأبناء ليواكب تطور لباس المرأة بالمنطقة دون أن يفقد مميزاته وطابعه وهويته الأمازيغية.
وقالت الفنانة المغربية نادية الغرباوي و عندما نذكر “الصاية” الأمازيغية لابد ان نقف عند “الصاية السملالية” نسبة الى منطقة ادا وسملال بتافراوت، ويطلق عليها محليا ب “نطالب” أو “الصاية ادراز” أو “الصاية نتومغارين”..حيت لم تعد مجرد ملابس تقليدية تمتاز بها المنطقة، بل صارت عبارة عن تحفة إبداعية رسمت فيها أيادي الصانع التقليدي لمسة من الجمال والأناقة والحفاظ على التراث والموروث.
ولا يمكن أن نتحدث عن “الصاية” الأمازيغية من دون القفطان الأمازيغي الذي يتميز بألوانه الساحرة وقصته المميزة حيت يتناسب كلاهما مع الأخر في تناغم يسحر عيون الناظرين. ويتميز الزي السوسي الأمازيغي عند النساء بالإكسسوارات المرافقة له من عقود وأقراط وبالألوان المزركشة ومن بين هذه الإكسسوارات أو الحلي “تسكوين“ بمعنى القرون يوضع كتاج فوق الرأس