احتفت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، أول من أمس، بالفائزين في جائزة العويس للإبداع بدورتها السادسة والعشرين، ضمن احتفالية كبيرة، كرم خلالها معالي الدكتور المهندس عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وإبراهيم بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، والمستشار والمؤرخ جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، والكاتب سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي، وكافة الفائزين الآخرين، وذلك بحضور معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، ومعالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وعبدالله حميد علي المزروعي رئيس مجلس إدارة صندوق ثامر للتكافل التعليمي التابع لجامعة عجمان، وهالة بدري مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون وسعيد النابودة المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في “دبي للثقافة والفنون”، والأديب محمد القرق، وعدد كبير من الحضور والمهتمين.
وقال بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، إن هذه الدورة من دورات جائزة العويس للإبداع كرمت نخبة من أصحاب العطاء الفكري والإعلامي في الدولة، لهم حضورهم المشهود وتأثيرهم في الحراك الثقافي على مستوى الإمارات، ونخبة من المبدعين في مجالات البحث العلمي والفنون التشكيلية بأنواعها والإبداعات الأدبية، إضافة إلى باقة من المتفوقين علمياً في مجال الابتكار.
وأكد البدور أن هذه الدورة تعد مؤشراً إلى أن ساحة الإمارات فيها من الرموز التي تستحق التقدير والتكريم، ويأتي تكريمهم حافزاً للآخرين، لأن من يعمل بإخلاص لوطنه وثقافته يستحق الثناء.
وأضاف البدور إن نجاح هذه الدورة من خلال الشخصيات والأعداد المكرمة دليل على بعد نظر صاحب الجائزة المرحوم سلطان العويس الذي اعتمد لها دعماً للمبدعين والمتفوقين، وقد بلغت ميزانية هذه الدورة حوالي 2 مليون درهم ما بين الجوائز والمصروفات الإدارية.
وألقى علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، كلمة ندوة الثقافة والعلوم، حيث ذكر فيها ما بذله الراحل سلطان بن علي العويس كي يرفع شأن المبدعين في كل مجال، وتأتي هذه الجائزة تجسيداً لهذا العطاء على مدى سنواتها الست والعشرين، والتي شملت أفرعاً مغايرة عما كانت عليه مع بدايتها عندما انطلقت عام 1990.
وتابع الهاملي: إن الجائزة في هذا العام الذي يحمل شعار (التسامح)، في دولة الإمارات العربية المتحدة البلد الأنسب لالتقاء الحضارات والثقافات على أرضها، وأكد الهاملي أن الجائزة تكرم واحداً من الذين أسهموا في تأسيسها، وتركوا بصماتهم الواضحة على مسيرتها، فاختاره مجلس إدارتها «شخصية العام الثقافية» لهذه الدورة من الجائزة. وهو المستشار إبراهيم بو ملحه.