أكد جوسيه سيلفا الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا أن المجموعة تدير حالياً 24 فندقاً تحمل علامتها التجارية (6747 غرفة فندقية) في 8 دول حول العالم، وتضم فريق عمل مكوناً من 13500 موظف من 140 جنسية مختلفة، مشيرا إلى أن المجموعة تواصل خطتها التوسعية المحلية والعالمية.
وأضاف سيلفا إن القطاع السياحي في دبي يحقق نسب نمو جيدة متوقعاً أن تتخطى دبي مدينة باريس كأكبر المدن زيارة في العالم ، وأشار إلى أن الإمارة تواصل استقطاب المزيد من الأسواق وفئات الزوار فضلاً عن دورها كمركز عالمي وإقليمي للمال والأعمال مع احتضانها لأكبر مطار دولي في العالم.
وعن اهم الأسواق بالنسبة لمجموعة جميرا قال سيلفا إن السوق الروسي والعربي والصيني تعتبر من اهم الأسواق من حيث نسبة النزلاء في فنادق جميرا ثم يأتي بعد ذلك السوق البريطاني الذي يعتبر من الأسواق التقليدية بالنسبة للمجموعة ولدبي بشكل عام، وسنستمر في تعزيز تواجدنا في هذه الأسواق، وفي أسواق جديدة، حيث نعمل جنباً إلى جنب مع طيران الإمارات التي تمتلك أسطولاً كبيراً من الطائرات، وجدول رحلات جيداً جداً بين الإمارات وهذه الوجهات.
وأضاف سلفا إن مجموعة جميرا تتمتع بمكانة عالية كشركة إماراتية وعالمية رائدة في مجال الضيافة الفاخرة، ونسعى إلى تعزيز هذه المكانة على المستوى العالمي، وتتضمن العقارات الجديدة كلاً من جميرا جزيرة السعديات، أبوظبي، وجميرا بالي، إندونيسيا، وجميرا نانجينغ، الصين، وجميرا مسقط باي، سلطنة عمان وهناك خطط للتوسع في إيطاليا واسبانيا وفرنسا مشيراً إلى أن دولة الإمارات تشكل سوقاً رئيسية بالنسبة لمجموعة جميرا، ورغم طموحاتنا التوسعية على المستوى العالمي وسعينا إلى اقتناص الفرص ودخول أسواق جديدة، لا تزال الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص تمثل محور استراتيجية التطوير والتنفيذ التي تتبعها المجموعة.
وقال إن سنوات الخبرة الطويلة التي تتمتع بها المجموعة في قطاع الضيافة، أوصلتها إلى مرحلة من الخبرة تؤهلها لمعرفة أذواق النزلاء مشيراً إلى أن المجموعة تدير حاليا ما يقارب الـ 100 مطعم منها 70 في الإمارات.
كما أننا نعمل سوياً مع دائرة السياحة وطيران الإمارات لخلق وجهة متكاملة من كل الجوانب، وبالتالي هذا سيخلق فرصاً جيدة للجميع من أجل المنافسة للحصول على أكبر حصة ممكنة في السوق.
عن المعروض من الغرف الفندقية وأثره على الإشغال قال جوسيه سيلفا الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا إن المعروض الجديد يؤثر على الإشغال لكن بنسب محدودة كون أن العرض ينمو بنسب أكبر من الطلب ونتوقع خلال الفترة المقبلة أن تستوعب السوق المشروعات التي دخلت أخيراً وعودة مؤشرات الإشغال إلى مستوياتها السابقة.
وأضاف إنه بالنسبة للمجموعة ومع تراجع طفيف في معدلات الإشغال فإن متوسط أسعار الغرف الفندقية شهدت ارتفاعاً، مشيراً إلى أن الوجهات السياحية الشهيرة مثل دبي تحتاج إلى فنادق من مختلف الفئات الفاخرة والمتوسطة.