صنّف العديد مِن النقاد بعض الأفلام، فأصبحت هناك أفلام مهرجانات مثل أعمال الراحل يوسف شاهين، وهناك أفلام جماهيرية مثل أعمال الراحل حسن الإمام، وفي ظلّ هذا التصنيف كان علينا إجراء هذا التحقيق للتفرقة بين أفلام المهرجانات وأفلام السوق.
وأوضحت الفنانة إلهام شاهين أن التسمية والتفريق به نوع من الظلم، فأفلام المهرجانات أعمال بها موضوعات جديدة ورؤية سينمائية عميقة وتكنيك جديد، وهو نفس المتبع في السينما الجماهيرية التفرقه به أنواع كثيرة من الظلم، لأن هناك أفلاما قوية وبها كل شيء حديث في صناعة السينما لكن لا يكون لها حظ في المهرجانات.
وقالت الشاعرة والكاتبة الروائية جوهرة الصالح إنها لا تعترف بهذا التعريف، لأن السينما مصنوعة لتسلية الناس في المقام الأول، وليس هناك داعٍ للتسمية، فأفلام المهرجانات أعمال مصنوعة بشكل حرفي لها عدة أعماق فنية لا يفهمها الإنسان البسيط، فقديما كان المسرح في إنجلترا يعمل للبسطاء من الناس ولم يبتعد عنهم.