وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء على المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية ضمن إطار موحد، استعداداً للمرحلة المقبلة من التنمية الشاملة، التي تتطلب نظاماً تعليمياً موحداً قادراً على تحقيق الأهداف الوطنية العليا. وأشار إلى أن الهدف أن تعمل مدارس الإمارات كافة ضمن منظومة متجانسة، لتخريج أبناء الإمارات ضمن أفضل المعايير الدولية، وبما يلبي تطلعات شعب الإمارات وتوقعاته.
كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات ماضية في دعم العملية التعليمية، لتنطلق نحو العالمية بأجيال ملهمة وطموحة، قادرة على تحقيق قصص نجاحات جديدة في مسيرة النهضة الحضارية المباركة التي أعلنت الدولة عنها منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويشكّل إعلان توحيد النظام التعليمي بداية استثنائية للعام الدراسي 2017 – 2018، بقيادة وزارة التربية للعمليات المدرسية في العاصمة أبوظبي، لتعميم نموذج المدرسة الإماراتية على مستوى الدولة، التي تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتعليم بمناهجها ومهارات طلابها ومساراتها وأساليب تقييمها، وإرساء نظام تعليمي يتميز بالمستوى الرفيع الذي ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وإيمانها الراسخ بأن أبناءها الطلبة هم المورد الأهم وسط موارد الدولة.