أعرب قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، عن التزامهم بمعالجة جذور الأزمات في الشرق الأوسط، واتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الجهود لهزيمة تنظيم داعش وتنظيم القاعدة الإرهابيين، ومعارضة تدخلات إيران المزعزعة للاستقرار، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية والسعي لإيجاد الحلول لها.
وأكد القادة تعزيز قدرة دول مجلس التعاون الخليجي في التصدي للتهديدات، ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للأمن والعمل معاً للحد من الطائفية والتوترات الإقليمية.
وثمن القادة ما تمّ التوصل إليه من اتفاق لتأسيس مركز استهداف تمويل الإرهاب في الرياض، ووجهوا الجهات المعنية في دولهم باجتماع مجموعات العمل المشتركة مرتين على الأقل سنوياً بهدف تسريع وتيرة الشراكة حول مكافحة الإرهاب، وتيسير نقل القدرات الدفاعية الحساسة والتصدي للصواريخ الباليستية، ورفع الجاهزية العسكرية والأمن الإلكتروني لضمان استمرارية تلك الأنشطة وتسريع تنفيذ القرارات التي تضمنها البيان المشترك للقمة الخليجية الأميركية الثانية.