أكد جمال عبد الله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمداد»، أن دعم دبي للجهود الحكومية الحثيثة في مسألة إدارة النفايات، عبر العديد من التقنيات والحلول العصرية المبتكرة والمتكاملة، يستجيب لمتطلبات إدارة النفايات المتنامية.
وقد رأينا في دبي مستوياتٍ متقدمةٍ في خدمات إدارة ومعالجة النفايات، التي تتنوع بتنوع القطاعات المنتجة لها، ما يجعلها نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، لتدعم مكانة الإمارات المتقدمة في المشهد الدولي.
وأوضح أن الدولة تتصدر 8 مؤشرات عالمية، تتعلق بالعمل البيئي، فيما تستحوذ على المركز الأول إقليمياً في 19 مؤشراً، وفقاً للمؤشرات والتقارير الصادرة العام الماضي، مستندة إلى الجهود الحكومية الحثيثة، الرامية إلى استحداث وتطبيق أفضل الممارسات التشريعية والإدارية والتقنية المتميزة، في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات على الدوام.
وقال جمال لوتاه، إنه في كل مكانٍ حول العالم، يتم جمع النفايات، ونقلها إلى المواقع المخصصة لها، وفقاً للإجراء الروتيني المعروف، إلا أن ما يميز دولة عن أخرى، هو حجم استثمارها، ومدى توظيفها للابتكار، في ما يتعلق بالمرحلة التي تلي ذلك، فإما يتم اللجوء للإجراء التقليدي، والذي يتلخص بدفن النفايات أو حرقها في مرافق خاصة، أو أن يصار إلى إعادة تدويرها بطرق متقدمة وعملية، تتيح الاستفادة من أكبر قدرٍ ممكنٍ من النفايات، وتخليص البيئة منها.
وأوضح أنه منذ بداية الجائحة العالمية، شهدت مدينة دبي ضغوطاً كبيرة على قطاع جمع وإدارة النفايات، وقد بذلت الدولة جهوداً إضافية جبارة، لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان الصحي لعمليات جمع وإدارة النفايات، خاصة خلال فترة الإغلاق الشامل، التي استمرت لنحو 3 أشهر، من خلال التأكد من نقل النفايات بأمان، دون المساومة على صحة وسلامة كوادر النظافة.