رغم شيوع العديد من اللغات الأجنبية في ربوع المملكة المغربية مثل ” الامازيغية ” و ” الفرنسية ” و ” الاسبانية ” وغيرها فان اللغة ” العربية ” بجمالها الأخاذ هي التى تفوح رائحتها الزكية هناك الامر الذى جعل السائح ” السعودي ” يتكأ دائما على جدار هذه الدولة الأنيقة ليشم عبيرها الفواح من خلال حدائقها الغناء وطبيعتها الساحرة وتاريخها الكبير وهي من اجمل المقومات في عالم ” السياحة ” ناهيك عن شعبها ذو الطبيعة المعروفة والنادرة في حالات كثيرة بحفاوتها والغارقة في بحر الإنسانية !!
تلك الصفات بالطبع دعت السائح السعودي والخليجي ان يتخذ من المملكة المغربية وسادات للفرح فيرتادها في كل المناسبات والاحتفالات الموسمية مثل مهرجان ” الورود ” ليروي عيونه بتلك المناظر الجميلة من طيور ” النورس ” وهي تفرد أجنحتها وتحلق في الفضاء وكأنها تعزف على اوتار من ” النغم ” على ضفاف المحيط الاطلسي بينما الامواج الرقراقة تتراقص حول الشلالات بأعذب الألحان !!
هناك ايضأ أسباب كثيرة يدعو الانسان السعودي والخليجي يشد رحالة لتلك الدولة كلما حل فصل ” الصيف ” بالذات تتعلق بمدى النسيج الاجتماعي بين شعبيى يجمعهما بريق ” المصاهرات ” في ضل أسرة واحدة لا يتمزق أواصرها مهما كانت الظروف وبالتالي لا يمكن لقلم مثل قلم الصحفي فهد الشمري ان يتبلي او يراهن ولاسباب شخصية ويسكب المياه الأسنة لتشوية هذه ” العلاقات ” التي تمتد جذورها منذ الازل !! فان المغرب اكبرمن هذه التفاهات المطروحة من قبل هذ الاعلامي لغير معروف في السعودية
لقد اعترت ” الدهشة ” وجوه الشعب السعودي بمختلف اعماره وعيونه بكل استنكار واستهجان عبر تلك الحروف التي خطها الاعلامي فهد الشمري الامر الذي يؤكد بان صاحب هذا اليرع او القلم لا يمثل الا نفسة بمثل هذه الاراء النائبة عن كل القيم والتي تدل تماما على نظرته المحدودة وغير الثاقبة !!
المعروف ان الاعلامي فهد الشمري وفي حالات كثيرة يثير غبار ” الجدل ” العقيم في معظم كتاباته وكأنه المتخصص الاوحد في كل القضايا الاقتصادية ويطل عبر هذه النافذة ليقذف كل ادارن حجرته في الشارع دون ان يدرك ان هذه ” الادران ” تقع احياناً فوق بعض ” الرؤوس ” وإلا لما كان قد وصف الاقتصاد المغربي بالفاشل لأنه يعتمد على ” السياحة ” وعلى تحويلات المهاجرين بعد ان تركت المجالات الصناعية والزراعية وهي صفات في رأيه المهزوز تفوح منها رائحة عطنة !!
ولا يدرك بأن هذه الرائحة تنداح من سطوره أو حروفه الملوثة بكل أنواع الهترات المزاجية الفارغة !!
وأطمأن ” القاري ” لهذا الموضوع على سذاجة الكاتب او الإعلامي حينما أعلن عن ارقام لا تمت للحقيقة البتة على حجم الموارد المالية لدولة المغرب ولو كان قد تحرى قليلا لنأى عن مثل هذه ” السذاجة ” حينما يعرف ان في ” المغرب ” كما للسياحة قطاعات اخرى لاستجلاب أو تنمية مواردها مثل القطاعين الزراعي والصناعي وهي دولة لا تكتفي بالعائد السياحي الذي هو أصلا يعد من الموارد التي تعتمد عليها معظم الدول لما حباها الله من إمكانات في هذا المضمار