احتفلت الاتحاد للطيران، بمرور 15 عاماً على إطلاق رحلاتها بين أبوظبي والمنامة عاصمة مملكة البحرين.
ومنذ إطلاق رحلاتها إلى البحرين في 22 أغسطس 2004، تولت الاتحاد للطيران نقل أكثر من 2.5 مليون مسافر بين العاصمتين. وفي الوقت الحالي، تقوم الشركة بتشغيل 28 رحلة أسبوعية، وتنقل نحو 200 ألف ضيف سنوياً من وإلى البحرين، على متن طائرة من طراز إيرباص A320. وتوفر رحلات الاتحاد للطيران حلقة وصل هامّة بين مملكة البحرين والأسواق الرئيسية في آسيا وشبه القارة الهندية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، وذلك عبر مطار أبوظبي الدولي.
وفي وقتٍ سابق من العام، أبرمت الاتحاد للطيران اتفاقية شراكة بالرمز مع طيران الخليج، الناقل الوطني لمملكة البحرين، حيث تقوم كلُ منهما بوضع رمزها على الرحلات، التي تشغلها الشركة الأخرى بين أبوظبي والمنامة، الأمر الذي يسهم في تعزيز الخدمات التي تقدمها كلتا الشركتين.
وقال روبن كامارك، رئيس الشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران: «يسرنا أن نحتفل بمرور 15 عاماً على إطلاق رحلاتنا إلى البحرين، والتي كانت واحدة من أولى وجهات الاتحاد للطيران، عقب وضع حجر الأساس للشركة في نوفمبر 2003».
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات ارتبطت على مدار التاريخ بروابط اقتصادية قوية مع البحرين، وبلغت العلاقات التجارية ذروتها في الوقت الحالي، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري للمواد غير البترولية بين البلدين أكثر من 7.5 مليارات دولار عام 2018.
وتلعب الاتحاد للطيران دوراً هاماً في تشجيع حركة الصادرات والواردات بين البلدين عبر نقل البضائع والشحنات على متن طائراتها. وتتمثل أهم صادرات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى البحرين في أسمنت بورتلاند والمعادن الثمينة، بينما تستورد خام الحديد وزيوت البترول والذهب من البحرين.