حازت «الاتحاد للطيران» جائزة لقب «شركة الطيران الصديقة للبيئة لعام 2022» من جوائز «إيرلاين ريتنجز» لتصنيف شركات الطيران، اعترافاً باستراتيجية الشركة الرائدة في تطوير الاستدامة في قطاع الطيران لصالحها وصالح القطاع ككل.
ونشرت شركة الطيران أخيراً «تقرير الاستدامة» الذي اعتبره موقع إيرلاين رايتنجز معياراً للقطاع يعكس التطويرات المحتملة التي يمكن إحداثها في قطاع الطيران من خلال مجموعة من المبادرات.
وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: إن طموحنا أن نكون الرواد في الاستدامة في قطاع الطيران أخذنا في رحلة مثيرة للحد من تأثير الطيران على البيئة، ليس فقط في الاتحاد للطيران، بل في القطاع ككل.
وتابع: نحن مستمرون في دراسة وتجربة جميع الطرق الممكنة للحد من الانبعاثات الكربونية، ابتداءً بالأبحاث في الوقود المستدام وتفادي مسارات التكاثف وصولاً إلى تعويض الكربون ومشروع غابات الاتحاد لأشجار القرم. ويأتي تقرير الاستدامة الذي نشرناه أوائل هذا العام تتويجاً لجهودنا لعرض الأعمال التي قمنا بها والدروس التي استنتجناها، وأشجع الجميع على الاطلاع عليه.
وانطلقت مبادرات الاستدامة في الاتحاد للطيران بالتركيز على خلق الكفاءات التشغيلية. وسرعان ما قامت شركة الطيران بتوحيد جهود قادة القطاع في واحدة من أكثر مبادرات استدامة الطيران شمولية تجمع بين شركات مختلفة. وضمّ البرنامج، الذي دخل عامه الثالث حالياً، شراكات مع بوينج وجنرال الكتريك وإيرباص ورولز رويس، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من منظمات رائدة في التكنولوجيا الحديثة والباحثين الأكاديميين والشركات الصغيرة والناشئة.
وتشمل برامج الاستدامة الرائدة للاتحاد للطيران برنامج الغرينلاينر الذي يستخدم أسطول الشركة من طائرات بوينج 787 دريملاينر كحقل اختبار، بالإضافة إلى برنامج استدامة 50 الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام مع طائرات إيرباص A350.