كشف مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، والذي أنشئ بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رمضان، سنة 2014، عن إنجاز 50 مليون نسخة من المصحف الشريف والكتب الإسلامية، والمشاريع الضخمة، أبرزها مصحف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فيما سيقوم المركز هذا العام بإنجاز 8 ملايين مطبوعة تقريباً. وقال فيصل بن حيدر، المدير العام للمركز، في مقابلة بثها المكتب الإعلامي لحكومة دبي، على «تويتر»، إن «مصحف الشيخ خليفة»، الذي أعلن عن إصداره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وكلف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإشراف على كتابته وتدقيقه وطباعته، يعتبر من أجود المصاحف الموجودة اليوم، وقد روعي في طباعته أعلى معايير الجودة العالمية.
وأشار بن حيدر، خلال المقابلة، إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، هو طباعة المصحف بأعلى معايير الجودة العالمية، حيث تم إنجاز أكثر من 50 مليون طبعة من المصحف، إضافة إلى كتب إسلامية خلال السنوات الماضية. وفي هذا العام سيقوم المركز بطباعة 8 ملايين طبعة تقريباً.
وأضاف المدير العام لمركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف: «كان مشروع طباعة مصحف الشيخ خليفة من أصعب وأهم المشاريع التي قام المركز بطباعتها، نظراً للاشتراطات والمعايير الصارمة، التي اعتمدتها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والمستشار إبراهيم بوملحه، الذين بذلوا جهوداً كبيرة، وأمضوا أوقاتاً طويلة، لإنجاز هذا العمل الجليل، بما يضمه من خطوط جميلة جداً. وفي سياق ذلك، أجرينا العديد من التجارب والمبادرات الجديدة، التي تكللت بطباعة نسخة مميزة من المصحف الشريف، وبخط سهل للقراءة». كما لفت بن حيدر إلى أن طباعة المصحف، تتم تحت إشراف لجنة متخصصة في التدقيق والمراجعة، وذلك بإشراف من هيئة الشؤون الإسلامية في دبي، بهدف التأكد من أن جميع مراحل طباعة المصحف تتم بجودة عالية، ولا توجد فيها أي عيوب.