قالت الخبيرة السياحية المغربية بشرى المتوكل من المهم أن نتعلم مواجهة وباء فيروس كورونا كوفيد ١٩ وقد أثبت القطاع السياحي أنه الأكثر ضعفا في مواجهة الجائحة وفقا لأرقام مجلس السفر، ولكن هناك تفاؤلا، حيث إن المستقبل والسياحة من أهم الركائز الاقتصادية للدول العربية ولكن هذا لن يمنع فقدان وظائف وإغلاق منشآت وغيرها، والقطاع يحتل أولوية متقدمة للتنمية في العالم، وعلينا الآن توحيد الجهود والحملات الترويجية المشتركة بين الدول العربية ويجب أن يكون هناك توازن بين الصحة والاقتصاد.
وأكدت بشرى حرص المركز السياحية دائما على دعم الحركة السياحية العربية وتنشيط السياحة البينية في وطننا العربي، ومع إدراك التحدي الذي يعيشه القطاع السياحي من جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد ١٩ التي أثرت كثيرا على السياحة العالمية والعربية.
وأضافت الخبيرة السياحية ان استمرار قطاع السفر في التكيف والتأقلم مع الواقع الجديد الذي فرضه الوباء، يتعين على شركات التسويق السياحي أن تتأكد من جاهزيتها سواءً عندما تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم استئناف عمليات السفر ، أو في حال حدوث المزيد من التحولات غير المتوقعة. ولذلك، فإنّ عمليات تحليل البيانات ستمنح شركات التسويق السياحي فرصة الحصول على رؤى قابلة للتنفيذ في بيئة السفر المتغيرة بوتيرة سريعة.