قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إن دولة الإمارات برؤية قادة امتزج حب الوطن بدمائهم حوّلت مقولة «في الاتحاد قوة» المُتداولة منذ القِدَم من كلمات إلى واقع ننعم اليوم بثماره فقد ارتأى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن تجاوز التحديات التي كانت تموج بها المنطقة في ذلك الوقت هدف لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحيد الإرادات وتضافر الجهود ليكون القرار الشجاع بوضع أسس دولة أراد لها أن تكون في مُقدمة الصفوف بطموح جاوز حدود الممكن إلى آفاق ما رآه البعض مستحيلاً.
وأضاف سموه – في كلمة وجهها عبر «مجلة درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 -: «وبمداد من صدق النوايا والرغبة في إيجاد مقومات الرِفعة لشعب لا يرضى سوى العزة لأبنائه، كانت الانطلاقة المباركة على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان يداً بيد مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، ومع الآباء المؤسسين، عليهم رحمة الله ليضعوا على خارطة العالم اسم دولة أرادوا لها أن تكون شريكاً في صُنع مستقبله.. ولقد كان لهم ما أرادوا.. فاليوم، أصبح لهذه الدولة الفتية التي اختار لها مؤسسوها اسم»دولة الإمارات العربية المتحدة«مكانتها المرموقة بين أكثر دول العالم تقدماً وأسرعها نمواً، وأغزرها عطاءً وعملاً من أجل خير البشرية جمعاء».
وفيما يلي نص كلمة سموه:«في الاتحاد قوة» مقولة مُتداولة منذ القِدَم.. ولكن دولة الإمارات برؤية قادة امتزج حب الوطن بدمائهم حوّلت تلك المقولة من كلمات إلى واقع ننعم اليوم بثماره.. فقد ارتأى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه أن تجاوز التحديات التي كانت تموج بها المنطقة في ذلك الوقت هدف لا يمكن أن يتحقق إلا بتوحيد الإرادات وتضافر الجهود، ليكون القرار الشجاع بوضع أسس دولة أراد لها أن تكون في مُقدمة الصفوف.. بطموح جاوز حدود الممكن إلى آفاق ما رآه البعض مستحيلاً.
وبمداد من صدق النوايا والرغبة في إيجاد مقومات الرِفعة لشعب لا يرضى سوى العزة لأبنائه، كانت الانطلاقة المباركة على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يداً بيد مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، ومع الآباء المؤسسين، عليهم رحمة الله، ليضعوا على خارطة العالم اسم دولة أرادوا لها أن تكون شريكاً في صُنع مستقبله.. ولقد كان لهم ما أرادوا.. فاليوم، أصبح لهذه الدولة الفتية التي اختار لها مؤسسوها اسم «دولة الإمارات العربية المتحدة» مكانتها المرموقة بين أكثر دول العالم تقدماً وأسرعها نمواً، وأغزرها عطاءً وعملاً من أجل خير البشرية جمعاء.
ومع احتفالنا في هذه المناسبة الغالية بيوم ارتفع فيه علم الإمارات خفاقاً إيذاناً ببدء مرحلة جديدة ليس فقط في حياة من عاشوا على هذه الأرض الطيبة، ولكن من تاريخ المنطقة بشكل عام، نتوجه بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، بخالص التهنئة، مجددين العهد على المضي قدماً في ترسيخ ركائز رفعة وطننا وتدعيم أركان مجده وتأكيد أسباب تقدمه، مستلهمين في ذلك عطاء الآباء المؤسسين وما بذلوه من جهود في سبيل ضمان مستقبل أفضل لأبناء هذا الشعب الكريم.