يتأهب القطاع السياحي والفندقي في العاصمة أبوظبي للعودة بقوة خلال الفترة القادمة مع الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة ووفق ضوابط وآليات صارمة للحفاظ على صحة وسلامة الزوار والسياح من التداعيات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19».
وقال مديرون ومختصون في القطاع السياحي إن هناك 5 عوامل تدعم تعافي القطاع السياحي والفندقي في العاصمة بعد أن شهد أخيراً تقدماً ملحوظاً تزامناً بدء العودة التدريجية لحركة الطيران، إضافة إلى التخفيف التدريجي لعدد من القيود والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا».
وبحسب دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، شهدت نسبة الإشغال الفندقي في العاصمة زيادة بنحو 3 % منذ مطلع يوليو الجاري، ومن المتوقع أن تستمر بالارتفاع مع إطلاق عدد من المبادرات، تمهيداً لعودة نشاط القطاع السياحي في العاصمة.
وقال المديرون والمختصون إن العامل الأول يتمثل في ضرورة استمرار الجهات المختصة في الإمارة في إطلاق المزيد من المبادرات الداعمة لنشاط القطاع، وثانياً زيادة العروض السياحية والبرامج الترويجية في الفنادق، وثالثاً تقديم حسومات وتخفيضات على الإقامة الفندقية والمطاعم لجذب شريحة أكبر من السياح، ورابعاً الترويج للمعالم السياحية في الإمارة داخلياً وخارجياً، وخامساً مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.