استمراراً لنهج المملكة العربية السعودية في القضايا الإنسانية، التي عكست أداءً تاريخياً لقوة وثبات الموقف السعودي في مواجهة الأزمات الدولية، أثبتت أزمة كورونا التي تعصف في العالم اليوم الريادة السعودية في تأكيد المنظومة الدولية لحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، كنهج سارت عليه المملكة، وأكدته كارثة كورونا التي تجتاح العالم، واضعة المملكة في مقدمة الدولة التي تصدت لهذه الأزمة – شفافية وإجراءات – سواء على الصعيد الدولي أو العربي أو الوطني، مقدمة بذلك نموذجاً لدولة رشيدة تحسن التعامل مع الأزمات في محيطها والعالم، ومؤكدة دورها في تضافر الجهود الدولية في القضايا الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
تحدثت الإعلامية سكينة العواد ان السعودية رسخت ووثقت جائحة كورونا التي عطلت العالم بكامله مواقف قيادة المملكة تجاه مواطنيها، واستنفرت السفارات المنتشرة في دول العالم طاقاتها البشرية لخدمة المواطنين بعد انتشار فيروس كورونا، حيث وفرت الطائرات المجانية، والفنادق الفخمة لإسكان، ونقل المواطنين، وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وقالت سكينة المملكة فتحت النافذ البرية، والجوية أمام مواطنيها الراغبين في العودة مع أسرهم وحمايتهم من الفيروس، وقدمت الدعم المعنوي، والمادي للمحتاجين منذ بدء أزمة كورونا، ولم تقف عند هذا الحد من الاهتمام، بل وفرت المسكن، والمأكل، وكل وسائل الرفاهية لمن لم يستطيعوا العودة إلى أرض الوطن بعد تعليق الرحلات الجوية.
وأضافت: “المملكة خطت خطوات جبارة، وعملاقه في مواجهة كورونا، واتخذت عدة احترازات صحية، وجعلت على رأس أولويتها صحة المواطن، والمقيم على حساب اقتصادها”، ولفتت إلى أن المملكة خسرت المليارات، وضحت بكل غالٍ ونفيس لكي يكون المواطن، والمقيم في حرز آمن من هذا الوباء.
وقالت سكينة العواد ساعدها في هذا النجاح التناغم، والتنسيق بين الجهات المسؤولة، والوعي المجتمعي الذي وقف خلف قيادته في تنفيذ الاحترازات، وشروط السلامة، وعدم التجول كل هذه العوامل جعلت تجربة السعودية في مواجهة كورونا مثال، ونموذج بدأ يسير عليه العالم، وينفذ خطوات السعودية التي سبقت الجميع”.