أكدت اقتصادية دبي استمرار الحفاظ على جميع البروتوكولات المعلنة سابقاً بشأن الأنشطة الاقتصادية التي سيعاد فتحها، إضافة إلى إدخال بعض التعديلات الجديدة عليها، وذلك عملاً بقرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي بخصوص استئناف العمل لمجموعة جديدة من الأنشطة الاقتصادية.
نصت التعديلات على أنه يُسمح بجميع العمليات الجراحية المعقدة الاختيارية، التي تتجاوز 2.5 ساعة، مع الحفاظ على جميع الإجراءات والقواعد الاحترازية، التي أعلنتها هيئة الصحة بدبي مسبقاً.
ستعمل جميع الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية بسعة 100%، مع الحفاظ على جميع الإجراءات الاحترازية، وقواعد التباعد الاجتماعي، وإرشادات النظافة والتعقيم، التي تم الإعلان عنها مسبقاً. وسيتم استئناف جميع الرياضات المائية (السباحة، الغوص، كرة الماء والسباحة المتزامنة مع الفرق)، وجميع الأنشطة المائية (الدراجة المائية والتمارين الرياضية المائية.. إلخ)، وفقاً للإرشادات الصادرة عن مجلس دبي الرياضي.
ويُسمح باستخدام مرافق الاستحمام والخزائن، وغرف تبديل الملابس بشرط إجراء التنظيم والتعقيم بعد كل استخدام، أو على الأقل مرة واحدة كل ساعة، كما يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات في هذه المرافق، وفي حال عدم تمكن أو قدرة المشغلين لهذه المرافق على الحفاظ على أنظمة التنظيف والتعقيم وقواعد التباعد الاجتماعي الصارمة، فيجب إغلاق هذه المرافق. وسيتم السماح بفتح الأكاديميات الرياضية، التي تعمل في مباني المؤسسات التعليمية، بشرط التزام المشغلين بإرشادات مجلس دبي الرياضي. ويمنع ممارسة الفعاليات والبطولات، كما يجب على على جميع الأماكن التي تقدم البلياردو والسنوكر، ولعب السهام والبولينج الالتزام بالإرشادات الموضوعة من قبل مجلس دبي الرياضي. ويُسمح بعمل المسابقات البحرية، بشرط عدم وجود المشاهدين، وعدم إجراء المسابقات في أماكن قد تؤدي إلى الازدحام، والسماح بالمسابقات الفردية وليس الفرق.
يُسمح باستئناف المخيمات الصحراوية كونها جزءاً من رحلات السفاري بشرط اتباع الإرشادات، التي أصدرتها دائرة السياحة والتسويق التجاري.
يُسمح لجميع منافذ بيع الأطعمة والمشروبات بتقديم بوفيه، يخضع لتطبيق الحد الأدنى من مبادئ التباعد الاجتماعي، وهي مسافة 2 متر في طوابير الزوار وفقط إذا تم تقديم الطعام من قبل عمال الخدمة في المطعم (كأسلوب خدمة المقصف)، أو أن يتم تقديم الطعام على طاولة الضيوف (لا يسمح بالخدمة الذاتية)، ولن يسمح هذا النمط من البوفيه بمشاركة أو لمس أواني التقديم والمشروبات، التي يتم توصيلها إلى الطاولات، ويجب أن تضمن إدارة الموقع عدم التزاحم بين الأشخاص في البوفيه، وأن يتم إدارة طابور الانتظار بشكل جيد.
يُسمح لساحات اللعب والجولات والمعدات الرياضية في الشواطئ والحدائق العامة بالفتح، مع ضمان ما يلي: يجب على الوالدين أو مقدمي الرعاية أو المشرفين على الأطفال المحافظة على المسافة الاجتماعية في جميع الأوقات. ويجب تركيز أجهزة التعقيم حول المعلب، وبالقرب من المعدات الرياضية، ويجب توفير موظفين مخصصين، لضمان تعقيم المياه وتنظيف هذه المرافق كل ساعة على الأقل. كما يجب على الملاعب التي يصعب عليها الالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي التحكم بسعة الزوار للالتزام بمسافة التباعد 2 متر (مثلاً: أن يكون هناك أرجوحة واحدة مغلقة في منتصف كل ثلاث أرجوحات). وتُنصح العائلات ومقدمو الرعاية والأفراد بعدم مشاركة المواد التي يصعب تنظيفها أو تطهيرها.
يُسمح لمؤسسات التعليم بالعمل مشروطة بالإرشادات المعلنة من قبل المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية.
وأوضحت البروتوكولات أن عادة فتح أحواض السباحة يشمل حمامات السباحة والأماكن المائية العامة (داخلية وخارجية)، كما يشمل المنشآت الفندقية والنوادي الصحية وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الترفيهية والمنشآت السكنية والتجارية، فيما استُثني ضمن هذا النشاط كل من التجمعات والفعاليات والمناسبات الاجتماعية، وجميع خدمات التدليك والمنتجع الصحي والساونا والجاكوزي. كما تضمنت البروتوكولات تفاصيل القيود على بعض أنواع الرياضات، بما يشمل الأكاديميات، بما في ذلك الأكاديميات العاملة في مباني المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى البلياردو والسنوكر ولعبة رمي السهام والبولينج والمرافق المائية والسباحة والغوص والسباحة المتزامنة مع الفرق والتدريب على كرة الماء. وضمن قطاع الثقافة والترفيه وقطاع الإبداع، حددت البروتوكولات أن قرار عود العمل يشمل المتاحف والمراكز الثقافية والجمعيات الثقافية (المؤسسات غير الربحية)، ومعرض الفنون، والمعارض الفنية، مع استثناء الفعاليات والمناسبات.
وفي ما يتعلق بالحدائق المائية، أوضحت البروتوكولات أن الأنشطة المسموحة لها بعودة العمل، ضمن هذا القطاع تشمل جميع المنتزهات والمرافق المائية، بما في ذلك جميع المتنزهات المائية الملحقة بمرافق الفندق. وجميع مناطق اللعب المائية والجلسات التفاعلية، التي تتضمن لقاء حيوانات، بالإضافة إلى فتح الخزائن والاستحمام، وغرف تغيير الملابس ضمن هذه المرافق.
وأشارت البروتوكولات إلى إعادة افتتاح المكتبات، ضمن قطاع الثقافة والترفيه مع استثناء الفعاليات والمناسبات والأنشطة ذات التجمع الجمهوري الغفير ومكاتب الدراسة والفصول متعددة الاستخدام. ولفتت اقتصادية دبي إلى إعادة افتتاح أندية الأطفال في الفنادق، مع استمرار منع الحفلات والتجمعات والفعاليات والألعاب الإلكترونية (الأركيد) وملعب الكرات للأطفال ومنقطة نطاطات الأطفال.
أما بخصوص الرعاية المنزلية للمسنين وأصحاب الهمم، فتم السماح بعودة وتوفير خدمات العلاج الطبيعي وخدمات علاج النطق والعمل، وخدمات إعادة التأهيل وخدمات صحية وخدمات التمريض المنزلي والجلسات الفردية، مع استثناء جلسات المساج غير الطبية وخدمات العناية الشخصية والتجميل من هذه الفئات.
وتم السماح باستئناف الدورات التدريبية والاجتماعات والامتحانات فقط، مع استمرار عدم السماح بالاجتماعات والمؤتمرات والمعارض والندوات و الحفلات الغنائية الداخلية (لا تنطبق على مدن الملاهي والقرية العالمية) وحفلات الزفاف والمآدب وحفلات التكريم والتخرج ومبيعات التخفيض للعلامات التجارية، وطرح المنتجات وخيام المعارض المؤقتة وغيرها. كما تم السماح بالخدمات المنزلية للعناية الشخصية والتجميل.
كما نصت البروتوكولات على رفع جميع القيود المفروضة على كبار السن فوق عمر 60 عاماً، والأطفال دون سن 12 عاماً في جميع البيئات والأنشطة، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من قبل المنشآت المشمولة بالقرار، وأكدت ضرورة تخصيص طوابير ونوافذ تعطي الأولوية لكبار السن من المواطنين والمقيمين في جميع الأنشطة المعاد فتحها.
ووفقاً للبروتوكولات، ينصح كبار السن ممن يعانون من حالات صحية معينة أو أمراض مزمنة كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأمراض الرئة، وغيرها من الأمراض، التي تضعف مناعتهم بالبقاء في المنزل.
أوضحت بروتوكولات اقتصادية دبي أن الآباء يتحملون مسؤولية رعاية أطفالهم عندما يكونون خارج المنزل، وضمان الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة للأطفال فوق سن 6 سنوات. ويجب أن يكون الأطفال تحت إشراف والديهم وأولياء أمورهم أو مقدمي الرعاية البالغين في جميع الأوقات عندما يكونون خارج المنزل.
وأكدت البروتوكولات ضرورة الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بمترين، والالتزام بالنظافة والتعقيم في جميع الأوقات، وارتداء الكمامات باستثناء الحالات المستثناة في التعميمات السابقة.