كشفت مدير إدارة التلاحم المجتمعي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة،حصة محمد الحمادي أن الدائرة طرحت 15 فرصة تطوعية في مختلف المجالات، ضمن فرصها الخاصة بـ «التصدي لجائحة كورونا»، عبر المنصة الإلكترونية للتطوع، التابعة لمركز الشارقة للتطوع، بهدف تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في التطوع الفوري وقت الأزمات والطوارئ، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى المجتمع، حفاظاً على صحته وسلامته، مشيرة إلى أن مركز الشارقة للتطوع، استقطب 1585 متطوعاً للتصدي للجائحة، منهم 125 متطوعاً مارسوا نشاطهم التطوعي لدى 7 جهات، حصدوا خلالها 6430 ساعة تطوعية.
وقالت الحمادي: إن إطلاق الفرص التطوعية في دائرة الخدمات الاجتماعية، يتم بالتنسيق مع اللجنة العليا للتطوع بإمارة الشارقة، والمكلفة بقرار من المجلس التنفيذي، بهدف تنظيم التطوع في إمارة الشارقة، خلال انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد، حيث تختص اللجنة بوضع المعايير والضوابط المتعلقة بتطوع موظفي حكومة الشارقة، إلى جانب تنظيم وتنسيق إطلاق المبادرات التطوعية الخاصة بمكافحة انتشار «كورونا» بالإمارة، فضلاً عن التنسيق مع الجهات المختصة لإطلاق المبادرات التطوعية المتاحة، من خلال مركز الشارقة للتطوع، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية.
وأضافت أن الفرص التطوعية التي تم إطلاقها عبر المنصة الإلكترونية، تستهدف دعم الإجراءات الحكومية الاحترازية، والمساهمة في تنفيذ الأعمال الإدارية المساندة والداعمة، والقيام بالمهام الإرشادية، لتوجيه الجمهور باتباع التعليمات والإرشادات الوقائية، لدى القطاع الصحي والشرطي والخدمي ومراكز التسوق، مبينة أنه تم تسجل نحو 1585 متطوعاً من مختلف فئات المجتمع، منذ الإعلان عن الفرص التطوعية في مارس الماضي وحتى الآن، فيما استهل 125 متطوعاً نشاطهم التطوعي لدى 7 جهات، حصدوا خلالها 6430 ساعة تطوعية.
وقالت الحمادي: إن هذا العدد من المتطوعين الذين سجلوا في مختلف البرامج التطوعية، يعكس مستوى الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوعي في هذه الظروف، ونسعى بذلك إلى استقطاب المزيد من الكوادر التطوعية، في ظل ما نواجهه من تحديات غير مسبوقة، تقع على عاتق كل منا، سواء كنا مؤسسات أو أفراداً، مسؤولية أداء واجبنا الوطني تجاه أزمة تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد، والعمل معاً على تعزيز الجهود الرامية إلى محاربة الجائحة العالمية، لا سيما أن كافة الأنشطة التطوعية في الدولة، تعمل تحت مظلة الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع».