بحثت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في اجتماعات منفصلة عن بُعد مع الدكتور باسم الطويسي وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، وشفقت محمود وزير التعليم والثقافة في جمهورية باكستان الإسلامية، وداريو فرانسيسشيني وزير الثقافة والسياحة في جمهورية ايطاليا، توسيع أطر الشراكة الثقافية وتطوير التعاون الثنائي في المجالات الإبداعية وتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كوفيد- 19.
وأكدت نورة الكعبي لنظرائها في الدول الثلاث أهمية التضامن والتعاون في المجالات الثقافية والإبداعية للحد من آثار جائحة كوفيد-19 على القطاع الثقافي ومعالجة تبعاتها من خلال دعم الفنانين والمبدعين والمثقفين حتى يتمكن المجتمع من المحافظة على علاقته الوثيقة بالثقافة والتي تعبر عن روح وإنسانية المجتمع.
واتفقت معالي نورة الكعبي وباسم الطويسي على تنسيق الجهود وتبادل الخبرات في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، حيث يملك البلدان إرادة قوية وخططاً واعدة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يحفز الكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى بما ينعكس على خطط التنمية المستدامة ويصبح مساهماً في الناتج المحلي الإجمالي ويطور مهارات الكوادر الوطنية.
وأشارت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة إلى أن الاقتصاد الإبداعي يعيش مرحلة دقيقة، وبالشراكة ووضع الاستراتيجيات الإقليمية والدولية نستطيع تخطي هذه الأزمة ونستلخص العبر والدروس المستفادة والتي ستفيدنا في المستقبل.
وعبرت معالي نورة الكعبي في حديثها مع داريو فرانسيسشيني عن تطلعها لمشاركة الإمارات في بينالي البندقية، واستمرار دعم هذا المحفل الدولي المهم والذي يجمع فنون العالم وإبداعاته.
واستعرضت معاليها مع الوزراء الثلاثة الخطوات التي اتخذتها الدولة في استدامة الثقافة والفنون في المجتمع خلال الفترة الحالية من خلال رقمنة المحتوى الثقافي، وتوفيره على مدار الساعة لمختلف أفراد المجتمع سواء في المتاحف أو صالات العرض أو المكتبات.