اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، أمس، بأمسية استثنائية احتضنت فعاليات الموسيقى والشعر والقراءات الحية، وقد كُرِّسَت الأمسية لدعم برامج دبي العطاء التي تعتني بالأطفال اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة.
وقد أقيمت دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لهذا العام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
وتوّج حفل الختام ستة أيام من احتفالات الأدب والثقافة رفيعة المستوى، وقد استضافت دورة المهرجان أكثر من 206 كتّاب من 43 دولة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الكتّاب والمفكرين والمثقفين العرب والإماراتيين، ما يجعلها تتفوق على سابقاتها بامتياز.
وقد تشرّف حضور أمسية انطلاقة اليوم الأول في الحفل بزيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وقد نظمت الأمسية تحت عنوان «أبيات من أعماق الصحراء».
وعبّرت مديرة المهرجان، أحلام بلوكي، عن بالغ سعادتها بالنجاح الكبير للمهرجان، قائلةً: «إننا نفخر بتقديم هذا المهرجان الأدبي النابع من قلب الإمارات إلى كل العالم الذي يكبر قلباً وقالباً كل عام. إن المهرجان مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا والعالم، إذ يتيح مكاناً آمناً للحوار، ويقدم فرصة للتواصل والتآلف. وقد جسدت هذه الدورة من المهرجان كل ذلك من دون شك».