أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تخصيص حفل أوائل الإمارات لهذا العام للاحتفاء وتكريم الشخصيات والمبادرات الداعمة للتسامح في الإمارات.
وقال سموه: «سنحتفي هذا العام ضمن أوائل الإمارات بالتسامح.. بالقيم النبيلة لمجتمعنا.. بالرموز والقدوات والتعايش الإيجابي في وطننا».
وأضاف سموه: «سنكرم شخصيات ومبادرات وطنية وعالمية.. التسامح والإمارات وجهان لعملة واحدة، وسنظل وطن التسامح والنموذج والقدوة في الانفتاح الواعي، ونواصل رحلة الحياة بتفاؤل وأمل».
وقال سموه في تدوينات عبر حسابه في «تويتر»: «الأخوة والأخوات.. سنكرم هذا العام ضمن أوائل الإمارات نماذج التسامح في مجتمعنا… الذين نشروا وينشرون قيمه.. الذين عملوا ويعملون لترسيخ مجتمع إماراتي أراده مؤسسو هذه الدولة أن يكون نموذجاً إنسانياً وعالمياً للتسامح».
وأضاف سموه: «ندعو كافة المواطنين والمقيمين لترشيح الشخصيات والمشاريع والمبادرات التي عززت التسامح من خلال وسم #أوائل_الإمارات والموقع الإلكتروني http://uaepioneers.gov.ae وسيقوم فريق العمل باختيار مجموعة من الشخصيات والمبادرات لتكريمها».
وتم تخصيص حفل أوائل الإمارات لعام 2019 لتكريم شخصيات ومبادرات إماراتية رائدة في التسامح، ودورها في إبراز تسامح شعب الإمارات وانفتاحه على العالم وثقافاته، وبما يتماشى مع عام التسامح الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقد تم فتح باب الترشيح من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة uaepioneers.gov.ae حتى تاريخ 22 نوفمبر الجاري، ويمكن لكافة الجمهور ترشيح الشخصيات الوطنية والمبادرات الداعمة لقيم المجتمع والأكثر تعزيزاً للتسامح والتلاحم في مجتمع الإمارات.
ولكل قصص النجاح التي أبرزت صورة دولة الإمارات كعاصمة للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.
يأتي التكريم في إطار الدورة السادسة من مبادرة «أوائل الإمارات»، والذي سيقام ضمن حفل وطني في أبوظبي ضمن أجندة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.
ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تعزيز النماذج الإماراتية المتميزة في شتى المجالات، وتسليط الضوء على إنجازاتها، وإبراز أوائل الدولة المنجزين ممن عملوا بإخلاص منذ تأسيس دولة الإمارات وحتى يومنا لترسيخ قوة الاتحاد وتعزيز تنافسية الدولة عالمياً.
وأراد سموه أن يخلّد التاريخ أبناء الإمارات المتميزين لتعرفهم الأجيال المقبلة، وأن يكونوا نماذج إيجابية يقتدي بها شباب الوطن وتحتذي بها الأجيال.
وتشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة تعزز التسامح والتعايش بين الثقافات والشعوب.