عقد مجلس دبي للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة شبابية ضمن فعاليات المجلس في شهر رمضان على هامش بطولة «ند الشبا الرياضية»، تحت عنوان «قيادات شابة رياضية»، وتأتي ضمن الأولويات الست بمجلس الشباب والرامية إلى خلق منصة تخاطب شباب دبي، وشباب الإمارات بشكل عام، وبما يضمن الارتقاء بمهارات الشباب وتأهيلهم للمستقبل، وخصوصاً في المجال الرياضي.
وحضر الحلقة نخبة من قيادات القطاع الرياضي وهم: حسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية، وماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، وفاطمة إبراهيم مدير الاستراتيجية والمشاريع في مؤسسة الأولمبياد الخاص، وعمر عبدالرحمن مدير الشؤون الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، وعلي عمر مدير إدارة التطوير الرياضي في مجلس دبي الرياضي، ومحمد سالم سيف مدير البرامج بشبكة الإذاعة العربية، ود. علي سماكة من الجامعة الأمريكية في الإمارات، وعدد من الشباب المهتمين العاملين أو المهتمين بالمجال الرياضي.
وارتكزت الحلقة الشبابية على ثلاثة محاور، حيث تناول المحور الأول القيادات الرياضية الشابة في الدولة لاستعراض أبرز التحديات التي تمكنت القيادات الرياضية الشابة في الدولة من تخطيها بنجاح، وعوامل نجاح القيادات الرياضية الشابة في الدولة.
فيما تناول المحور الثاني المساقات الأكاديمية المرتبطة بالإدارة الرياضية، ومدى وعي الشباب والمجتمع بأهمية الإدارة الرياضية، فيما ركز المحور الثالث على آليات تبوؤ المناصب الرياضية في مختلف المجالات الرياضية، ومدى وعي الشباب والمجتمع بهذه الآليات.
مشددة أن التغير الذي يشهده القطاع الرياضي على مستوى العالم يحتم علينا وجود كفاءات وطنية شابة مؤهلة تمتلك القدرة على تحمل المسؤولية وطرح المبادرات المبدعة، ومشيرة إلى أن الرياضة تحولت في السنوات الأخيرة إلى قطاع اقتصادي استراتيجي، يستوجب معه وجود إدارة رياضية تتمتع بالكفاءة والمرونة لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في هذا القطاع.
وقال خليفة الروم عضو في مجلس دبي للشباب: «انطوت الحلقة الشبابية على عدد من المحاور التي تبرز في مجملها أهمية الإدارة الرياضية، واقتفاء أثر القيادات الرياضية الشابة وتسليط الضوء على النجاحات التي حققتها ودورها في دعم مسيرة الدولة الريادية في هذا المجال.
كما راعينا خلال الحلقة تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشباب خلال مسيرتهم لتحمل مسؤوليات الإدارة، ومحاولة استنباط الحلول التي تدعم التصدي لهذه التحديات، وبما يتماشى مع أهداف مجلس الشباب، وتوجهات دولة الإمارات في تمكين القيادات الشابة وتوفير البرامج التدريبية والتأهيلية التي تساهم في الارتقاء بقدراتهم، حتى يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية، والمشاركة بفاعلية في ترجمة طموحات الدولة المستقبلية».