رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، بكافة الضيوف والملاك والمدربين والفرسان المشاركين في النسخة 24 من كأس دبي العالمي والذي ينطلق اليوم بمضمار «ميدان» العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن ما يميّز النسخة الحالية تزامنها مع «عام التسامح»، إذ تحمل رياضة الفروسية وسباقات الخيول كافة رموز القيم والأخلاق والأصالة.
والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من قيم التسامح والإخاء، ونحن اليوم سعداء برؤية العالم يتجمعون في أرض التسامح دولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور هذا اليوم الكبير، والتي تعتبر احتفالية عالمية بالفروسية والقيم التي تمثلها.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن الذي يضاعف من فرحتنا هو النجاح العالمي الكبير الذي حققته دورة الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، والتي استضافتها عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، والتي حملت في طياتها رسائل التسامح والمحبة للعالم أجمع عبر أبنائنا من أصحاب الهمم الذين شاركوا بكل قوة وحماسة في هذه البطولة، متسلحين بسلاح العزم والإصرار، وضاربين أقوى الأمثلة لكافة الرياضيين الأصحاء في العالم، ويستحقون منا كل التقدير والاحترام على ما قدموه للعالم أجمع.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبفضل توجيهات أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ماضية بقوة نحو مسيرة التطور والازدهار والتميز في كافة الأصعدة، والذي يعد مكسباً نبني عليه نجاحاتنا وتميّزنا ونبقيه ذخراً للأجيال المقبلة، يواصلون فيه مسيرة دولتنا الحبيبة والتي سنحتفل بيوبيلها الذهبي في العام 2021.
وأضاف سموه، إن الهدف من كأس دبي العالمي ليس فقط المنافسة والفوز، بل أن نرى خيول العالم في موطنها الأصلي، تتنافس على ألقاب الأمسية، وأن تخرج للعالم أسماء جديدة تسجل اسمها بمداد من ذهب، وأن يخرج الجميع سعداء وفرحين في هذا اليوم الكبير.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إننا فائزون سواء فزنا أو خسرنا السباق، لأننا نجحنا في جمع العالم تحت مظلة واحد، نوجّه من خلالها رسالة محبة وأمل وسلام عبر رياضة الفروسية، على الرغم من الاضطرابات التي يعيشها العالم من حولنا.
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن فكرة كأس دبي العالمي وانطلاقتها العام 1996 لم تأتِ من فراغ، بل لكي نوجّه رسالة إلى العالم بأننا نشدوا إلى السلام واللقاء مع الطرف الآخر عبر حدث رياضي يجمع كافة محبي الفروسية والمؤمنين بقيمها الأصيلة والتي تسري في دمي ووجداني.
وتمنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ختام تصريحاته، التوفيق والنجاح لكافة المشاركين في الحدث العالمي ببلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة.